-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
الفاء مع الهمزة
-
الفاء مع التاء
-
الفاء مع الجيم
-
الفاء مع الحاء
-
الفاء مع الخاء
-
الفاء مع الدال
-
الفاء مع الذال
-
الفاء مع الراء
-
الفاء مع الزاي
-
الفاء مع الطاء
-
الفاء مع الظاء
-
الفاء مع الكاف
-
الفاء مع اللام
-
الفاء مع الميم
-
الفاء مع النون
-
الفاء مع الصاد
-
الفاء مع الضاد
-
الفاء مع العين
-
الفاء مع القاف
-
الفاء مع السين
-
الفاء مع الشين
-
الفاء مع الهاء
-
الفاء مع الواو
-
الفاء مع الياء
-
الفاء مع الهمزة
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
الفَاء مع السِّين /
1826- قولها: «بيتُها فَساحٌ» [خ¦5189]؛ أي: واسعٌ، والفَساحةُ السَّعةُ، أرادَت سَعةَ ساحةَ المنزلِ، وذلك دليلٌ على الثَّروةِ وسَعةِ النِّعمةِ، ويُحتَمل أنْ تُريدَ خيرَ بيتِها، وسَعةَ ذاتِ يدِها، وكثرةَ مالها.
1827- وقوله: «عَتَبَتَهُ أو فُـسْطَاطَه» الفُـسطاطُ الخِباءُ ونحوُه بضمِّ الفاءِ وكَسرِها وبالطَّاءِ، وبالتَّاءِ مكانَ الطَّاءِ، وبالسِّين من غيرِ طاءٍ ولا تاءٍ، ويكونُ الفُسطاطُ أيضاً موضعَ مُجتمَعِ أهلِ الكُورةِ حولَ جامعِها، ومنه سُمِّي فُسطاطُ مصرَ، وأصلُه عمودُ الخِباءِ الذي يَقوم عليه.
1828- قوله: «خمسٌ فواسِقُ» [خ¦3314] أصلُ الفِسق الخروجُ عن الشَّيءِ، وسُمِّي هؤلاء فواسقَ لخروجِهم عن السَّلامة منهم إلى الإضْرارِ والأذى، وقيل: سُمِّي الغُرابُ فاسِقاً؛ لتخلُّفه عن نوحٍ وخروجِه عن طاعتِه، والفأرةُ لخروجِها على النَّاسِ من جُحرِها.
وقيل: بل ذلك لخروجِهم عن الحُرمةِ والأمرِ بقتلِهم، وأنَّه لا فديةَ فيهم، وقيل: لتحريمِ أكلِها، كما قال: {ذَلِكُمْ فِسْقٌ} [المائدة:3] عندَ ذكرِ المُحرَّماتِ، واستدلَّ بقولِ عائشةَ ♦: «مَنْ يأكلُ الغُرابَ وقد سمَّاه رسول الله صلعم فاسِقاً؟!»، وتحريمُها كلُّها غيرُ معروفٍ، واختُلِف في الغُرابِ، وقيل: سمُّوا فواسقَ لخروجِهم عن الانتفاعِ بهم.
وقوله: «فلم يفسُقْ ولم يجهلْ» [خ¦1521]؛ أي: يعصِ الله ويخرُج عن الطَّاعةِ بذلك، وقيل: فلم يفسُق يذبَح لغيرِ الله، على الخلافِ في قوله: {فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ} [البقرة:197]، وقيل: ما أصابَ من محارمِ الله والصَّيدِ، وقيل: قولُ الزُّور.