-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
الفاء مع الهمزة
-
الفاء مع التاء
-
الفاء مع الجيم
-
الفاء مع الحاء
-
الفاء مع الخاء
-
الفاء مع الدال
-
الفاء مع الذال
-
الفاء مع الراء
-
الفاء مع الزاي
-
الفاء مع الطاء
-
الفاء مع الظاء
-
الفاء مع الكاف
-
الفاء مع اللام
-
الفاء مع الميم
-
الفاء مع النون
-
الفاء مع الصاد
-
الفاء مع الضاد
-
الفاء مع العين
-
الفاء مع القاف
-
الفاء مع السين
-
الفاء مع الشين
-
الفاء مع الهاء
-
الفاء مع الواو
-
الفاء مع الياء
-
الفاء مع الهمزة
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
الفَاء مع الضَّاد
1816- «الفضيخ» [خ¦5582] بُسر يُشدَخ ويُفضَخ ويُنبَذ حتَّى يُسكِر في سُرعةٍ، وفي الأثرِ: «أنَّه يُلقى عليه الماءُ والتَّمر»، وقيل: يُفضَخ التَّمرُ وينبذُ في الماءِ، وعليه يدلُّ الحديثُ.
1817- قولها: «وأنا فُضُلٌ» يقول ابنُ وهبٍ: مكشوفة الرَّأسِ، وقال غيرُه: الفَضْلُ الذي عليه ثوبٌ واحدٌ بغيرِ إزارٍ، وقال ثعلبٌ: رجلٌ فَضْلٌ، وامرأة فَضْلٌ، بثوبٍ واحدٍ غير مُتحزِّم.
وفي حديثِ أبي قتادةَ: «ومعي منه فاضلَةٌ» [خ¦1821]؛ أي: فضْلةٌ، ورواه بعضُهم: «فاضلُه» بضمِّ اللَّام، وهاء ضميرٍ بعدَها.
قوله: «فضل الإزارِ في النَّار» يريدُ جرَّه خُيلاءً، وأن يفضُل منه عن قدرِه حتَّى يجرَّه، كما جاء مفسراً في حديثٍ أخرَ: «من جرَّ إزارَه بطَراً». [خ¦5788]
وقوله: «لا يُمنَعُ فضلُ الماء» [خ¦2353]؛ أي: ما فَضَل عن حاجةِ النَّازِل، مثل قوله: «لا يُمنَعُ نقْعُ بئرٍ» وقد تقدَّم في النُّونِ.
وقوله في البيضاءِ بالسُّلْتِ: «أيُّهما أفضَلُ؟» قال مالكٌ: معناه: أيُّهما أكثرُ، قوله: «ذلك فضلي». [خ¦2268]
1818- قوله: «لا تفُضَّ الخاتَمَ إلَّا بحقِّه» [خ¦2215]؛ أي: لا تكسِرْه، وهو عبارةٌ عن افتراعِ البِكرِ، وافتضاضِ عُذرتِها، وكسرُ خاتمِ الله الذي جعلَه عليها، يقال: افتضَّ الجاريةَ واقتضَّها.
1819- وقوله في حديثِ الأسودِ: «ففُظِعْتُهما» [خ¦4379] بضمِّ الفاءِ الثَّانيةِ وكسرِ الظَّاءِ؛ أي: كرهتُهما أشدَّ الكراهيةِ، والشَّيءُ الفظيعُ الشَّديدُ الكراهيةِ، وقد تقدَّم.
قوله: «إلى أمر يُفظِعُنا» [خ¦3181]، وقوله: «فلم أرَ كاليومِ منظراً أفظعَ» [خ¦431] في بابِ الظَّاءِ، وهو موضعُ هذه اللَّفظةِ.
1820- وقوله: «أن نُفضيَ إلى نسائنا» هو كنايةٌ عن الجماعِ، وأصلُه مباشرةُ الشَّيءِ وملاقاتُه من غير حائلٍ، ومنه: «إنَّهم قد أفضَوا إلى ما قدَّموا» [خ¦1393]؛ أي: وصلُوا، وقوله: «أن يُفضيَ الرَّجلُ إلى الرَّجلِ والمرأةُ إلى المرأةِ»؛ أي: يباشرَ كلُّ واحدٍ صاحبَه من غيرِ حائلٍ.
وقوله: «يُفضي بفَرْجِه إلى السَّماءِ» [خ¦584]؛ أي: يكشِفَه من غيرِ ساترٍ.