-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
الفاء مع الهمزة
-
الفاء مع التاء
-
الفاء مع الجيم
-
الفاء مع الحاء
-
الفاء مع الخاء
-
الفاء مع الدال
-
الفاء مع الذال
-
الفاء مع الراء
-
الفاء مع الزاي
-
الفاء مع الطاء
-
الفاء مع الظاء
-
الفاء مع الكاف
-
الفاء مع اللام
-
الفاء مع الميم
-
الفاء مع النون
-
الفاء مع الصاد
-
الفاء مع الضاد
-
الفاء مع العين
-
الفاء مع القاف
-
الفاء مع السين
-
الفاء مع الشين
-
الفاء مع الهاء
-
الفاء مع الواو
-
الفاء مع الياء
-
الفاء مع الهمزة
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
الفَاء مع الحاء
1764- «أسوَدَ أفْحَجَ» [خ¦1595] هو تباعدُ ما بين الفَخِذينِ، وقيل: تباعدُ ما بين وسطِ السَّاقينِ، وقيل: تباعدُ ما بين الرِّجلينِ.
1765- قوله: «نهى عن عَسْبِ الفَحلِ» [خ¦2284] هو ذَكَرُ الإبلِ المُعَدُّ لضِرابِها، وكلُّ ذكرٍ فحلٌ حتَّى من النَّخلِ، إلَّا أنَّ الأشهرَ في هذا فِحالٌ، و«كَبشٌ فَحيلٌ» عظيمُ الخَلقِ، وهو المرادُ من حديثِ الضَّحِيَّةِ، وأمَّا في غيرِها فالمُنجِبُ في ضرابِه، وبه سُمِّي الأوَّلُ لشبهه به في عِظمِه، قال ابنُ دريدٍ: فَحلٌ فَحيلٌ إذا كان نجيباً كريماً.
قوله: «لِمَ يَضرِبُ أحدُكم امرأتَه ضَربَ الفَحلِ؟» [خ¦6042] الفحلُ من الإبلِ إذا علا ناقةً دونَه في الكَرَمِ والنَّجابةِ أو فوقَه، وصحَّفَه بعضُهم: «العِجل» بالعينِ والجيمِ، وأكثرُ الرِّواياتِ «ضَربِ العبدِ». [خ¦4942]
1766- قوله: «حتَّى تذهبَ فحمةُ العِشَاء» يعني: سوادَه، قال أبو عبيدٍ: المحدِّثون / يُسكنُونَ حاءَه والصَّوابُ فتحُها، قال غيرُه: يقال فُحْمَة وفَحْمَة، وقال ابنُ الأعرابيِّ: يقالُ للظُّلمةِ بين المغربِ والعِشاءِ فَحْمَةٌ، والتي بين العَتَمةِ والصُّبحِ عَسعَسةٌ، ومنه: {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ} [التكوير:17].
وقوله: «حتَّى إذا كانوا فَحَماً» بفتحِ الحاءِ، قال ابنُ دريدٍ: ولا يقالُ بسكونِها؛ وهو الجمرُ إذا طَفِيَ نارُه، قال القاضي: وقياسُ هذا البابِ السُّكونُ والفتحُ.
1767- قوله: «وفُحِصَتِ الأرضُ»؛ أي: كُنِسَت وكُشِفَت؛ لاجتماعِ النَّاسِ للأكلِ.
وقوله: «قد فَحَصُوا من الشَّعَر»؛ أي: قَلَعوا، قال ابنُ حبيبٍ: همُ الشَّمَامِسَةُ؛ أمرَه بضربِ أعناقِهم.
1768- «لم يكن فَاحشاً ولا مُتفحِّشاً» [خ¦3559] قال ابنُ عرفةَ: الفاحِشُ ذو الفُحْشِ في كلامِه، والمتفحِّشُ الذي يتكلَّف ذلك ويتعمَّدُه، قال الطَّبريُّ: الفاحِشُ البَذيءُ الذي يأتي الفاحشةَ المنهيَّ عنها.
وقوله صلعم لعائشةَ ♦ حين ردَّت على اليهودِ عليكم السَّامُ واللَّعنةُ: «لا تَكُونِي فَاحشةً»، وقوله: «إنَّ الله لا يُحِبُّ الفُحشَ ولا التَّفحُّش» هو ممَّا تقدَّم في القولِ، أَلَا تُراه في الرِّوايةِ الأخرَى: «إنَّ الله يُحِبُّ الرِّفقَ في الأمرِ كلِّه». [خ¦6024]
وقيل: هو هنا عدوانُ الجوابِ؛ لأنَّه لم يكن منهم إليها فُحشٌ، قاله الهرويُّ، قال القاضي: لا أدري ما قال، وأي فُحْشٍ أفحشُ من اللَّعنةِ؟! وما قالَته لهم ممَّا يستحقُّونَه.
وقوله: «من أجلِ ذلك حرَّم الفَوَاحِش» [خ¦5220] قال ابنُ عرفةَ: كلُّ ما نهى الله عنه فهو فاحشةٌ، وقيل: الفاحشةُ ما يشتدُّ قُبْحُه من الذُّنوبِ، والفُحْشُ زيادَةُ الشَّيءِ على ما عُهِدَ من مِقدارِه.