-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
الفاء مع الهمزة
-
الفاء مع التاء
-
الفاء مع الجيم
-
الفاء مع الحاء
-
الفاء مع الخاء
-
الفاء مع الدال
-
الفاء مع الذال
-
الفاء مع الراء
-
الفاء مع الزاي
-
الفاء مع الطاء
-
الفاء مع الظاء
-
الفاء مع الكاف
-
الفاء مع اللام
-
الفاء مع الميم
-
الفاء مع النون
-
الفاء مع الصاد
-
الفاء مع الضاد
-
الفاء مع العين
-
الفاء مع القاف
-
الفاء مع السين
-
الفاء مع الشين
-
الفاء مع الهاء
-
الفاء مع الواو
-
الفاء مع الياء
-
الفاء مع الهمزة
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
الفَاء مع الصَّاد
1811- «وإنَّ جَبينَه ليتفصَّدُ عَرَقاً» [خ¦2]؛ أي: يسيلُ ويتصبَّبُ، ومنه الفَصْدُ.
1812- وقوله: «بأمْرٍ فَصْلٍ» [خ¦53]؛ أي: قاطعٍ؛ يفصِلُ ويُبيِّن التَّنازع والإشكالَ، ومنه قوله تعالى: {إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ} [الطارق:13]؛ أي: يفصِلُ بين الحقِّ والباطلِ.
وقوله: «إلَّا كانتِ الفيصلَ بيني وبينَه» [خ¦7111] بمعنَى الفصل، يريدُ قطيعةَ ما بينِي وبينَه، يقال: قضَاءٌ فصلٌ وفيصلٌ وفاصلٌ؛ أي: يفصِلُ الحقَّ من الباطلِ.
وفصيلةُ الرَّجُل فخِذُه، وهو أقربُ من القبيلِ(1).
وقوله: «حتَّى تَرمَضَ الفِصالُ» جمع فصيلٍ؛ وهي صغارُ الإبلِ، وقد تقدَّم في الرَّاءِ.
و«المفصَّل» من سورةِ محمدٍّ صلعم، وقيل: غيرُ ذلك، سُمِّيت بذلك لفصلِ بعضِها عن بعضٍ، ولكثرةِ الفصلِ بينها ببسم الله الرَّحمنِ الرَّحيم، وقيل: لإحكامِه وقلَّة المنسوخِ منه.
1813- قوله: «فيفصم عنِّي» [خ¦2] بضمِّ الياءِ وفتحِها على ما لم يسمَّ فاعلُه، ومسمَّىً أيضاً؛ أي: يُقلِع وينفصِل، قال أبو الحسين: فيه سرٌّ لطيفٌ وإشارةٌ خفيَّةٌ إلى أنَّها بينونةٌ من غيرِ انقطاعٍ، وأنَّ المَلَك يفارقُه ليعود إليه، والفصْمُ القطعُ من غيرِ بينونةٍ، بخلافِ القصم الذي هو كسرٌ وبينونةٌ.
1814- وقوله: «أشدُّ تفصِّياً» [خ¦5032]؛ أي: تفلُّتاً وبينونةً.
وقوله: «لا تعظِّمْ _المسامير_ فتَفصِمَ» [خ¦60/37-5244]؛ أي: تشقَّ، كذا للقابسيِّ، وعندَ عُبدوسٍ وأبي ذرٍّ بالقافِ؛ أي: تُكسَر، وللأصيليِّ: «فينقصِمَ» بالنُّونِ / والقاف.
1815- وقوله: «وجعل فَصَّه ممَّا يلي كفَّه» [خ¦5865] يقال: فَصٌّ وفِصٌّ.
[1] في (س) بدل قوله: (القبيل) بياض في الأصل، وفي هامشها: لعلَّه: «من كل عشيرة» ذكر صاحب «النهاية»: أنَّ العبَّاسَ كان فصِيَلَة النَّبيِّ صلعم، قال: والفَصِيَلة: مِن أقْرَب عَشِيرة [الإنسان]. كتبه محمد بن الموصلي عفى الله تعالى عنه. انتهى.