-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
الهمزة المنفردة
-
الهمزة مع الباء
-
الهمزة مع التاء
-
الهمزة مع الثاء
-
الهمزة مع الجيم
-
الهمزة مع الحاء
-
الهمزة مع الخاء
-
الهمزة مع الدال
-
الهمزة مع الذال
-
الهمزة مع الراء
-
الهمزة مع الزاي
-
الهمزة مع الطاء
-
الهمزة مع الكاف
-
الهمزة مع اللام
-
الهمزة مع الميم
-
الهمزة مع النون
-
الهمزة مع الصاد
-
الهمزة مع الضاد
-
الهمزة مع الفاء
-
الهمزة مع القاف
-
الهمزة مع السين
-
الهمزة مع الشين
-
الهمزة مع الهاء
-
الهمزة مع الواو
-
الهمزة مع الياء
-
الهمزة المنفردة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
الهَمزَة مع الهَاء
92- [«الإِهَاب» [خ¦2221]، و«الأَهَبَة» [خ¦2468]، و«الأَهَب» و«الأُهُب» [خ¦5843] جمعٌ كلُّه للإهابِ، ولم يحكِ ابنُ دُريدٍ غير أهَب، ووقَع في البُخاريِّ بخَطِّ الأصيليِّ: «آهِبَة» وهو خطَأٌ، وكذلك لبَعضِ رُوَاةِ أبي ذرٍّ، وقال النَّضرُ: لا يقال إهاب إلَّا لجِلْد ما يُؤكَل لحمُه، وقال غيرُه: بل كلُّ جِلد إهابٌ، واحتَجَّ بقَولِ عائشَةَ ♦: «حقَنَ الدِّماءَ في أُهُبِها».
قوله: «لِيَتَأهَّبُوا أُهبَةَ عدُوِّهم» [خ¦2948]؛ أي: يستَعِدُّون لذلك ما يحتاجُون إليه].
93- قوله: «وإِهَالَةٍ سَنِخَةٍ» [خ¦2069] الإهالَةُ كلُّ ما يُؤتَدمُ به من الأَدهانِ، قاله أبو زَيدٍ(1)، وقال الخليلُ: الإهالةُ الأليَةُ تُقطَع ثمَّ تُذابُ، والسَّنِخَةُ المتَغيِّرةُ.
وفي الحَديثِ: «كأنَّها مَتْنُ إِهالَةٍ» يعني جهنَّمَ، قال ابنُ المبارك: أمَّا ترى الدَّسَمَ إذا جمَدَ على رأسِ المرقَةِ.
[وقول هِنْدِ بنتِ عُتبَةَ: «ما كانَ على الأرضِ أهلُ خِباءٍ أحبَّ إليَّ مِن أنْ يذِلُّوا مِن أهلِ خِبائِكَ» [خ¦3825] الظَّاهرُ أنَّها أرَادَت بالأهلِ هنا النَّبيَّ صلعم، فكنَتْ عنه بالأهلِ لقُبحِ المُخاطَبةِ، وأهلُ خِباءِ الرَّجلِ قومُه ومَن يَأوِي إليه من أهلِه، كما يقال: أهلُ بَيتٍ، وبيوتُ العَربِ تسمَّى أخبِيَة].
قَوله صلعم: «ليسَ بِكِ على أهلِكِ هوَانٌ» يعني أُمَّ سلمَةَ يوم أصبَح بها مُعرِّساً، يريد بالأهل نفسَه صلعم، يقال: «ليسَ بِكِ على أهلِكِ هوَانٌ»؛ أي: ليس يلحقُكِ منِّي أمر تظُنِّين به هوانك عليَّ، أو ليس بك هوان عليَّ حتَّى أخرُج عنك، وأدعك قبل إكمال سَبع ليالٍ، لكن العَدل في القِسْمة أوجَب ذلك، لا هوانَ أريدُ بكِ.
[وقوله: «لأَنْ يلِجَّ(2) أحدُكُم في يَمينِه في أهْلِه آثَمُ له مِن أنْ يُعطِيَ كفَّارَتَه» [خ¦6625] لعل مَعناه في قَطْعِ رَحِمه.
وفي الحَديثِ ذكر: «آل النَّبيِّ صلعم، وأهله» والآلُ ينطَلِق على ذات الشَّيءِ، وقد قيل ذلك في قَولِه: «صلَّى الله على محمَّدٍ وآله وآل إبراهيمَ» [خ¦3369]، ويكون الآل أهل بيته الأدنون، وفي الحَديثِ: «مَنْ آلُ محمَّدٍ؟ قال: عبَّاس وعَقِيل وجَعفَر وعلِيٌّ» ويكون الآل أتباعَ الرَّجل على ما هو عليه، وأمَّا أهلُ الرَّجل فأهلُ بَيتِه.
وقولُ البُخاريِّ: «إذا صغَّروا الآلَ ردُّوهُ إلى أَهْلٍ، فقالوا: أُهَيْلٌ» كذا للجُرجانيِّ، ولغَيرِه: «إلى الأَصلِ» [خ¦60/44-5264]، وكِلاهُما صَحيحٌ، أصلُ آل أهْل على مَذهبٍ، وما للجَماعةِ أوجَهُ].
[1] في (س) و(ج): (ذر)، وما أثبته من (ن).
[2] ضبطت في الأصول بضبطين المثبت و: يـــلَجَّ.