مطالع الأنوار على صحاح الآثار

الهمزة مع الفاء
  
              

          الهَمزَة مع الفَاء
          76- قوله: «وعِندَه أفِيقٌ» الأفيقُ هو الجِلدُ الذي لم يتمَّ دباغه، وقد رُوِي في مَوضِع آخر: «وعندَه إِهَابٌ»، وجمعُ الأفيقِ أَفَق كما جُمعَ أدِيمٌ على أَدَم، وجمعُ إِهاب على أَهَب، وقضِيمٌ على قَضَم، وكلُّها أسماءٌ للجِلْدِ في أحْوالٍ يكون عليها في الدِّباغِ.
          [في الحَديثِ ذكر: «أفق السَّماءِ» [خ¦3235] وجمعُه آفاق، وهي نواحي السَّماء والأرض.
          77- «أُفّ» وفيه لُغَات عشر: أُفْ أَفُّ أُفُّ إِفُّ أَفٌّ أُفٌّ إِفٌّ أُفَّا أَفَّةً إِفَّ، وهي لَفظَة تُستَعمَل عند ذكر شيءٍ أو رُؤيَة شَيءٍ يُستَقذر أو يُضجَر منه، ويُعبَّر به عمَّا غلُظ من الكَلامِ، وأصلُه وسَخ الأذُنِ والتُّفُ وسَخُ الظُّفرِ، ويُستَعمل التُّف تأكيداً للأفِّ، ويقال: أُفَّ له وتفَّ، والتُّف أيضاً الشَّيءُ الحَقيرُ.
          78- و«الإفْك» [خ¦2637] الكَذِب، ويقال فيه أيضاً: أَفَكٌ مثل نِجْسٌ ونَجَسٌ].