-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
الهمزة المنفردة
-
الهمزة مع الباء
-
الهمزة مع التاء
-
الهمزة مع الثاء
-
الهمزة مع الجيم
-
الهمزة مع الحاء
-
الهمزة مع الخاء
-
الهمزة مع الدال
-
الهمزة مع الذال
-
الهمزة مع الراء
-
الهمزة مع الزاي
-
الهمزة مع الطاء
-
الهمزة مع الكاف
-
الهمزة مع اللام
-
الهمزة مع الميم
-
الهمزة مع النون
-
الهمزة مع الصاد
-
الهمزة مع الضاد
-
الهمزة مع الفاء
-
الهمزة مع القاف
-
الهمزة مع السين
-
الهمزة مع الشين
-
الهمزة مع الهاء
-
الهمزة مع الواو
-
الهمزة مع الياء
-
الهمزة المنفردة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
الهَمزَة مع الجيمِ
16- قوله: «نارٌ تَأَجَّجُ»؛ أي: تشتَعِل، أجَّت النَّار أجيجاً اتَّقدت فسُمع لها صوتٌ.
17- قوله: «اللهُمَّ آجِرْنِي» بالمدِّ وكسرِ الجيمِ، وبالقَصرِ أيضاً وتَسهيلِ الهَمزةِ أو تَسكِينِها مع ضمِّ الجيمِ، يقال: أجرَه الله بالقَصرِ يأجُره ويأجِره، وآجرَه بالمدِّ، وأنكَر الأصمعيُّ المدَّ، ومثلُه مِن إجارَة الأجِيرِ، فأمَّا قوله لأمِّ هانئٍ ♦: «قد أجَرْنا مَن أجَرتِ» [خ¦357]، و«أَجَرْنا / أبا بَكرٍ» [خ¦3905] فليسَ من هذا، بل من الجِوار، يقال منه: أجارَه يُجِيره جُواراً وجِواراً وإجارةً.
18- قوله: «أنْ تَقتُلَ وَلدَكَ أَجْلَ أنْ يأكُلَ معَكَ». [خ¦6811]
وكذا في «بابِ النَّهي عن المُناجَاتِ»: «أَجْلَ أنْ يُحزِنَه» [خ¦6290]، وكلُّه بمعنَى من أجل ذلك؛ أي: من سبَبِه، وقد يقال في هذا: «إِجْل» و«من إِجْل»، وهي لغةٌ أُخرَى، وأمَّا «أَجَلْ» [خ¦5228] بمعنَى نعَم فبِفَتح الهَمزةِ والجيمِ وتخفِيفِ اللَّامِ مع السُّكون، وهي كَلِمة مَبنِيَّة على الوَقفِ، وكذلك الأجَل الذي هو مُنتهَى المُدَّة.
وقوله في السَّلام على القُبورِ: «أَتَاكُم ما تُوعَدُونَ غداً مُؤَجَّلُونَ» هو من الأجلِ الذي هو الغَايةُ.
وقوله في رُوحِ المُؤمِن والكافِر: «انطَلِقُوا بهما إلى آخِرِ الأَجَلِ»؛ أي: إلى مُنتَهى مُستَقرِّ أرواحِهِما للمُؤمن سِدرةُ المُنتهَى وللكافرِ سِجِّين، جعَل المُنتَهى لعلُوِّ هذا ونزُولِ الآخَر كغايةِ الأجَل للآجلِ على ما جاء في الأخبارِ الأُخر، ومَفهُومِ كتابِ الله ╡.
19- قوله: «أُجُمِ حَسَّانَ» بضمِّ الهَمزةِ، وهو الحِصنُ، وجمعُه آجامٌ وإِجامٌ أيضاً.
20- قوله: «وكان بُطْحانُ يَجرِي نَجْلاً يعني: ماءً أَجِناً» [خ¦1889] الماءُ الآجنُ هو المُتغيِّر الرِّيح، يقال: أَجِن الماء وأَجَن كذا جاء في البُخاريِّ في تَفسيرِ الحديثِ، وهو غير صَحيحٍ(1)، والنَّجلُ الماءُ النَّابعُ الجاري قليلاً، [وسنَذكُره في بابِ النُّونِ] .
[1] تعقَّبه الحافظ ابن حجر في «الفتح: 4/101» بأنَّه صحيح، قال: فإنَّ عائشةَ قالت ذلك في مقام التَّعليل؛ لكون المدينة كانت وبيئة، ولا شك أنَّ النَّجل إذا فسر بكونه الماء الحاصل من النـــزِّ فهو بصدد أن يتغيَّر، وإذا تغيَّر كان استعماله ممَّا يحدث الوباء في العادة.