هدى الساري لمقدمة فتح الباري

فصل: أ ج

          فصل: (أ ج)
          قَوْلُهُ: (الأُجَاجُ) [خ¦42-3671] [خ¦72/12-8175] أَيْ: الْمُرُّ.
          قَوْلُهُ: (أَجَّجَ نَارَاً): بِالتَّشديدِ؛ أَيْ: أَشْعَلَهَا حَتَّى سُمِعَ لَها صوتٌ، وهو منَ الأَجِيْجِ.
          قَوْلُهُ: (مَا أَجُدُّ) [خ¦2468] : بِفَتْحِ أَوَّلِه، وضمِّ ثَانِيْهِ، وتَشْديدِ الدَّال؛ أَي: اجتهدُ في القتالِ، ولبِعَضْهِم بِفَتْحِ أَوَّلِه، وكسرِ الجيمِ مُخَفَّفَاً مِنَ الوِجْدَانِ، والأوَّلُ أَقْوَى.
          قَوْلُهُ: (أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتَ) [خ¦357] : يُقَالُ أَجَارَ يُجِيْرُ إِجَارَةً، وقَوْلُهُ: أَجَرَهُ اللهُ بالقصرِ، وآجَرَهُ بِالمَدِّ، يأجرُهُ بِالضَّمِّ من الأجرِ، ومِنَ الإِجَارَةِ للأجيرِ.
          قَوْلُهُ: (وَلَا يُجِيْزُ يَوْمَئِذٍ إلَّا الرُّسُلُ) [خ¦806] : يُقَالُ أجازَ الوَادِي يجيزُ إِجازةً إذا قطعهُ سَيْرَاً، ومنهُ أوَّلُ من يجيزُ، وقَوْلُهُ: (حَتَّى أَجَازَ الوَادِي) [خ¦4419] : ومنهُ فَنَظَرَ ثم أجازَ.
          قَوْلُهُ: (قَبْلَ أَنْ [تُجِيْزُوْا](1) عَلَيَّ) [خ¦3/10-123] أي: تُكْمِلُوْا قَتْلِي(2).
          قَوْلُهُ: (أَجْلَ أَنْ يَأْكُلَ مَعَكَ) [خ¦4477] : بسكونِ الجيمِ؛ أي: مِنْ أَجْلِ، ويُقَالُ: بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ، وأما أَجَلْ بِفتحتينِ فمعناهُ نَعَمْ بسكونِ آخرِهِ، والأَجَلَ بفتحتينِ أيضاً: الغايةُ مِنْ كلٍّ شيء، ويُطْلَقُ على العُمُرِ.
          قَوْلُهُ: (أُجُم) [خ¦5637] : بِضَمِّتَيْنِ؛ أي: حِصْنٌ، والجمعُ آجامٌ بِالْمَدِّ وبِكَسْرِ الْهَمْزَةِ أَيْضَاً بلا مَدٍّ. [47/أ]
          قَوْلُهُ: (أَجِيْفُوْا الأَبْوَابَ) [خ¦3316] أي: أَغْلِقُوْهَا: من الإِجَافَةِ.


[1] في ت: تجهزوا.
[2] في غير ت و د زيادة: (وأجهزَ على الجريحِ إذا تَمَّمَهُ قَتْلَاً، قالَ الجَوْهَرِيُّ: إنَّمَا أَجهزوهُ بالهاءِ، ولا يُقَالُ: أجزتُ على الجريحِ).