هدى الساري لمقدمة فتح الباري

فصل: أ ذ

          فصل: (أ ذ)
          قَوْلُهُ: (الإِذْخِر) [خ¦112] [خ¦5211] : بِكَسْرٍ ثم سكونٍ، وبِكَسْرِ الخاءِ المعجمةِ حَشِيْشَةٌ معروفةٌ طيبةُ الريحِ توجدُ بالحجازِ.
          قَوْلُهُ: (أَذَرْبِيْجان) [خ¦4987] : بِفتحتينِ، وسكونِ الرَّاءِ، وكسرِ الموحدةِ بعدَهَا ياءٌ ساكنةٌ ثم جيمٌ، وبِفَتْحِ أَوَّلِه، وثالثِهِ، وسكونِ ثانيِهِ بلدةٌ معروفةٌ، وضَبَطَهَا الأَصِيْلِيُّ بِالْمَدِّ وحكى فيهِ أيضاً فتحَ الموحدَةِ.
          قَوْلُهُ: (أَذْرُح) [خ¦6577] : بِفَتْحٍ ثم سكونِ ثم راءٍ مضمومةٍ ثم حاءٍ مُهْمَلَةٍ قريةٌ بالشامِ من أَدَانِيْهِ، وقيلَ: هي فلسطينُ.
          قَوْلُهُ: ({مُذْعِنِيْنَ} [النور:49]) [خ¦65/24-6924] أي: مُنْقَادِيْنَ.
          قَوْلُهُ: ({وَأَذَانٌ مِنَ اللهِ} [التوبة:3]) [خ¦65/9/3-6744] أي: إِعْلَامٌ، وقَوْلُهُ: (أُذُنُ صِدْقٍأذن خير}[التوبة:61] '>(1)) يَصْدُقُ ما يُقَالُ، وقَوْلُهُ: ({أَذِنَتْ لِرَبِّهَا} [الإنشقاق:2]) [خ¦59/2-4978] أي: سمعتْ، وقَوْلُهُ: (مَا أَذِنَ اللهُ) [خ¦5024] كأذُنِهِ بحركاتٍ؛ أي: ما استمعَ كاسْتِمَاعِهِ، وقيلَ: ما أعلمَ إعلامَهُ، وقَوْلُهُ: آذَنِي؛ أي: أَعْلَمَنِي، وإذْ تَأَذَّنَ، أي: أَعْلَمَ، وقَوْلُهُ: فَلَمْ تُؤْذُنُوْنِي؛ أي: فلم تُعْلِمُوْنِي، وقَوْلُهُ: {آذَنَّاكَ} [فصلت:47] [خ¦65/21-6913]؛ أي: أَعْلَمْنَاكَ، وقَوْلُهُ: ({آذَنْتُكُمْ} [الأنبياء:109]) [خ¦65/21-6913] أي: أَعْلَمْتُكُمْ.
          قَوْلُهُ: (لا هَا اللهُ إِذَاً) [خ¦3142] : هو قَسَمٌ، وإذاً ظرفٌ يتعلقُ بهِ لا بالذي بعدَهُ لِئَلَّا يختلَ الكلامُ، ويأتي الكلامُ على دَعْوَى الخَطَّابِيِّ وغيرِهِ في أنَّ الألفَ مِنْ إِذَاً زائدةٌ في الشرحِ.


[1] هكذا باتفاق الأصول، ولعل الصواب: {أذن خير}[التوبة:61]