-
مقدمة المؤلف
-
السبب الباعث للبخاري على تصنيف جامعه
-
في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه
-
في تقطيعه للحديث واختصاره وإعادته له
-
في سبب في إيراده للمعلقات
-
في سياق الألفاظ الغريبة الواردة على المعجم
- حرف الألف
-
حرف الباء الموحدة
-
حرف التاء المثناة من فوق
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء المعجمة
-
حرف الدال المهملة
-
حرف الذال المعجمة
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف السين
-
حرف الشين المعجمة
-
حرف الصاد المهملة
-
حرف الضاد المعجمة
-
حرف الطاء المهملة
-
حرف الظاء المعجمة
-
حرف العين المهملة
-
حرف الغين المعجمة
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
في المؤتلف والمختلف والكُنَى والألقاب والأنساب
-
في الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها
-
في الأحاديث التي انتقدها الدارقطني وغيره
-
أسماء من طعن فيه مرتباً على المعجم
-
في عد أحاديث الجامع
-
ترجمة الإمام البخاري
فصل: (أ ت)
قَوْلُهُ: (في حَدِيْثِ الهِجْرَةِ: أُتِيْنَا) [خ¦3615] : على البناءِ للمفعولِ؛ أَيْ: أُدْرَكْنَا، وقَوْلُهُ: (الطريقُ الْمِئْتَاءُ) بِكَسْرِ الميمِ بعدَهَا همزةٌ سَاكِنَةٌ، وقد تُسَهَّلُ، وبِالْمَدِّ؛ أي: مَحَجَّةٌ مَسْلُوْكَةٌ.
قَوْلُهُ: (أَتَى): بالقصرِ؛ أي: جاءَ، وبِالْمَدِّ؛ أَيْ: أَعْطَى، وقالَ ابْنُ عَبَّاسٍ في قَوْلُهِ تعالى: {ائتِيَا طَوْعَاً أَوْ كرْهَاً}: [خ¦65/41-7058] أي: أَعْطِيَا: {قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِيْنَ} [فصلت:11]؛ أي: أَعْطَيْنَا، قال عِيَاضٌ: ليسَ أَتَى هُنَا بِمعنى أَعْطَى، وإنَّمَا هو بِمَعْنَى جاءَ، ويمكنُ تخريجهُ على تقريبِ المَعنى: بأنَّهُما لما أُمِرَتَا بإخراجِ ما فِيهما فَأَجَابَتَا كانَ كالإعطاءِ، فَعَبَّرَ بالإعطاءِ عن الْمَجِيء بما أَوْدَعَتَاهُ.
قَوْلُهُ: (لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أُرْسِلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ، أَوْ آتِيْهِ) [خ¦5666] : كذَا لأَبِي ذَرٍّ مِنَ الإتيانِ بلفظِ المتكلمِ وللباقينَ: وابنهِ، بالموحدةِ والنونِ، وقيلَ: هو وهمٌ، وليسَ كذلكَ بل هو الصَّوابُ بدليلِ الروايةِ الأُخْرَى: «أَنْ ادْعُوْا أَبَاكَ وَأَخَاكَ».
قَوْلُهُ: (كُنَّا عِنْدَ أَبِي مُوْسَى فَأَتَى ذِكْرُ دَجَاجَةٍ) [خ¦3133] : كذا لِأَبِي ذَرٍّ بِفَتْحِ همزةِ أَتَى، وللأَصِيْلِيِّ / بِضَمِّها وهو الصَّوابُ؛ فإنَّ التقديرَ: أُتِي بِدَجَاجَةٍ، وذُكِرَ بلفظِ الفعلِ الماضِي، كأنَّ الرَّاوِي شَكَّ في المأتِي بهِ لَكِنَّهُ حَفِظَ كونهُ دَجَاجَةً.
قَوْلُهُ في حَدِيْثِ الحُدَيْبِيَةِ [خ¦4178] : (فَإِنْ يَأْتُوْنَا كَانَ قَدْ قَطَعَ اللهُ عَيْنَاً مِنَ الْمُشْرِكِيْنَ) [خ¦4178] : كذا للأكثرِ من الإتيانِ، ولابْنِ السَّكَنِ: بموحدةٍ، وبعدَ الألفِ مُثناةٌ مُشَدَّدَةٌ من البَتَاتِ؛ أي: قَاطَعُوْنَا.
قَوْلُهُ: (أَتَانٌ) [خ¦76] [خ¦1824] [خ¦5780] : هِيَ الأُنْثَى من الحُمُرِ، وقَوْلُهُ: (عَلَى حِمَارِ أَتَانٍ) [خ¦76] : ضبطهُ الأَصِيْلِيُّ بالتنوينِ فيهما على أنَّ أَحَدهما بدلٌ من الآخرِ بَدَلَ البعضِ من الكُلِّ؛ لأنَّ لفظَ الحمارِ يُطْلَقُ على الذكرِ والأُنْثَى، وضبطَ في روايةِ أَبِي ذَرٍّ بالإضافةِ؛ أي: حِمَارٌ أُنْثَى، وقيلَ: المرادُ وَصْفُهُ بالصلابَةِ؛ لأنَّ الأَتَانَ من أسماءِ الحِجَارَةِ الصَّلْبَةِ.
قَوْلُهُ: (أُتْرُجَّةٍ) [خ¦6/75-6805] [خ¦5020] : واحدةُ الأُتْرُجِّ، وهو معروفٌ مُشَدَّدُ الجيمِ، أو بِنونٍ ساكنةٍ قبلَ الجيمِ، ووقعَ في تفسيرِ يوسفَ: ولا يُعْرَفُ في كلامِ العربِ الأُتْرُجِّ، وليسَ [46/ب] المرادُ بذلكَ النَّفْيُ الْمُطْلَقُ، وإنما أرادَ أنهُ لا يُعْرَفُ في كَلامِهِم تفسيرُ المتكأ بهِ لا أنَّهُ نفيُ اللفظةِ من كلامِ العربِ فإنَّها ثابتةٌ في الحديثِ.