-
مقدمة المؤلف
-
السبب الباعث للبخاري على تصنيف جامعه
-
في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه
-
في تقطيعه للحديث واختصاره وإعادته له
-
في سبب في إيراده للمعلقات
-
في سياق الألفاظ الغريبة الواردة على المعجم
- حرف الألف
-
حرف الباء الموحدة
-
حرف التاء المثناة من فوق
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء المعجمة
-
حرف الدال المهملة
-
حرف الذال المعجمة
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف السين
-
حرف الشين المعجمة
-
حرف الصاد المهملة
-
حرف الضاد المعجمة
-
حرف الطاء المهملة
-
حرف الظاء المعجمة
-
حرف العين المهملة
-
حرف الغين المعجمة
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
في المؤتلف والمختلف والكُنَى والألقاب والأنساب
-
في الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها
-
في الأحاديث التي انتقدها الدارقطني وغيره
-
أسماء من طعن فيه مرتباً على المعجم
-
في عد أحاديث الجامع
-
ترجمة الإمام البخاري
فصل: (أ خ)
قَوْلُهُ: (إِخْ إِخْ) [خ¦5224] : بِكَسْرِ أَوَّلِه. كلمةٌ تُقَالُ لِلْجَمَلِ لِيَبْرُكَ.
قَوْلُهُ: (يَتَأَخَّى مَنَاخَهُ) [خ¦1535] : ويُرْوَى يَتَوَخَّى بالواوِ؛ أي: يقصدُ.
قَوْلُهُ: (إِخَاذَاتٍ): بِالْكَسْرِ، والتخفيفِ، والذالِ المعجمةِ؛ أَيْ: غُدْرَانٌ واحدتُهَا إِخَاذَةٌ.
قَوْلُهُ: (يُؤَخَّذُ _ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ، وقد تُسَهَّلُ، وتشديدِ الخاءِ_ عَنْ امْرَأَتِهِ) [خ¦76/49-8583] أي: يُحْبَسُ عن جِمَاعِهَا من الأُخْذَةِ بِضَمِّ الْهَمْزَةِ، وهي رُقْيَةُ السَّاحِرِ، وأصلهُ من الرَّبْطِ، ومنهُ قيلَ للأسيرِ: أَخِيْذٌ، ومنهُ قَوْلُهُ: فَلَمَّا أُخِذَ؛ أَي: صُرِعَ، وقَوْلُهُ: (تَأْخُذُ أُمَّتِي بِأَخْذِ القُرُوْنِ) [خ¦7319] كذا بالموحدةِ، ويُرْوَى مَأْخَذَ بِالميمِ مَنصوباً على التمييزِ؛ أي: يَسْلُكُوْنَ مَسْلَكَهُمْ، وضبطهُ بَعْضُهُمْ بموحدةٍ بعدَهَا همزةٌ مكسورةٌ ثم خاءٌ مفتوحةٌ ثم ذالٌ مكسورةٌ جمعُ أَخَذَةٍ مثل كَسَرَ وكَسَرَة، قالَ ثَعْلَبُ: يُقَالُ: مَا أخَذَ أخْذَهُ؛ أي: ما قَصدَ قصدهُ، ومنهُ قَوْلُهُ: (أَخَذَ أَهْلُ الجَّنَّةِ أَخَذَاتِهِمْ) بِفتحتينِ؛ أي: سَلَكُوْا طُرُقَهُمْ، أو حَصَّلُوْا كَرَامَاتِهِمْ.
قَوْلُهُ: (الأخِرُ): [خ¦66] [خ¦2215] [خ¦2368] [خ¦7517] بِقَصْرِ الْهَمْزَةِ، وكسرِ الْمُعْجَمةِ؛ أي: الأبعدُ، وقيلَ: الأرذلُ، وأمَّا قَوْلُهُ في حَدِيْثِ العَسِيْفِ: «وَاغْدُ يَا أُنَيْسُ إِلَى امْرَأَةِ الآخَرِ»: فهو بِالْمَدِّ وفتحِ الخاءِ.
قَوْلُهُ: (مُؤَخِّرَةُ الرَّحْلِ) [خ¦507] : بِكَسْرِ الخاءِ الثقيلةِ، وأنكرهُ ابْنُ قُتَيْبَةَ، وسَكَّنَ الْهَمْزَةَ، وخَفَّفَ الخَاءَ، وصححَهُ النَّوَوِيُّ، وحَكَى التَّشديدَ قولاً، وفتحَ الأَصِيْلِيُّ الميمَ، وسَهَّلَ الْهَمْزَةَ كذلكَ، وفيه لغةٌ أُخْرَى: آخرةٌ بِالْمَدِّ كما تقدَّمَ، وجمعَ الجَوْهَرِيُّ فيها ستَّ لُغَاتٍ.
قَوْلُهُ: (الأَخْشَبَيْنِ) [خ¦3231] : هُمَا جَبَلَا مَكَّةَ قُعَيْقِعَانِ وأَبُوْ قُبَيْسٍ، سُمِّيَا بذلكَ لِعِظَمِهِمَا وخُشُوْنَتِهِمَا.
قَوْلُهُ: (أَخْفَرَهُ) [خ¦1870] : الإخفارُ الغدرُ، وهو من الخُفْرَةِ بِضَمٍّ ثُمَّ سُكُوْنٍ، وحقُّهُ أن يُذْكَرَ في الخاءِ، يُقَالُ: أَخْفَرْتَهُ إذا لم تَفِ بِذِمَّتِهِ، وخَفَرْتَهُ أَجَرْتَهُ، والْهَمْزَةُ في أَخْفَرْتُهُ للإِزَالَةِ.
قَوْلُهُ: ({أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ} [الأعراف:176]) [خ¦65/7-6707] أي: قَعَدَ وتَقَاعَسَ.
قَوْلُهُ: (وَلَكِنْ أُخُوَّةُ الإِسْلَامِ) [خ¦466] : كذا للأكثرِ، وللأَصِيْلِيِّ: ولَكِنْ خُوَّةُ الإسلامِ بغيرِ ألفٍ، قالَ ابْنُ الأَخْضَرِ النَّحَوِيُّ: نَقَلَ حَرَكَةَ الْهَمْزَةِ إلى نُوْنِ لَكِنْ ثُمَّ خَرَجَ مِنَ الكسرةِ إلى الضمَّةِ [47/ب] بسكونِ النونِ. وقالَ ابْنُ مَالِكٍ: هو بِضَمِّ النونِ للاتباعِ.