-
مقدمة المؤلف
-
السبب الباعث للبخاري على تصنيف جامعه
-
في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه
-
في تقطيعه للحديث واختصاره وإعادته له
-
في سبب في إيراده للمعلقات
-
في سياق الألفاظ الغريبة الواردة على المعجم
- حرف الألف
-
حرف الباء الموحدة
-
حرف التاء المثناة من فوق
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء المعجمة
-
حرف الدال المهملة
-
حرف الذال المعجمة
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف السين
-
حرف الشين المعجمة
-
حرف الصاد المهملة
-
حرف الضاد المعجمة
-
حرف الطاء المهملة
-
حرف الظاء المعجمة
-
حرف العين المهملة
-
حرف الغين المعجمة
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
في المؤتلف والمختلف والكُنَى والألقاب والأنساب
-
في الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها
-
في الأحاديث التي انتقدها الدارقطني وغيره
-
أسماء من طعن فيه مرتباً على المعجم
-
في عد أحاديث الجامع
-
ترجمة الإمام البخاري
فصل: (أ ف)
قَوْلُهُ: ({أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرَاً} [الكهف:96]) [خ¦60/7-5148] أي: أَنْزِلْ، كذا في الأصلِ، وهو بِمعنى اسْكُبْ، والاسمُ: الإِفْرَاغُ.
قَوْلُهُ: (أَفْشَتْهُ حَفْصَةُ) [خ¦2468] أي: أظهرتهُ، ومنه قَوْلُهُا: مَا كُنْتُ أُفْشِي.
قَوْلُهُ: (أَفْضُوْا) [خ¦1393] [خ¦6516] : من الإفضاءِ، وهو ملاقاةُ الشَّيء لِلشَّيء، وقالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: قَوْلُهُ: ({أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ} [النِّساء:21]): هو كِنَايَةٌ عن النِّكاحِ.
قَوْلُهُ: (تُفِيْضُوْنَ فِيْهِ) [خ¦1665] أي: تَقُوْلُوْنَ فيهِ كذا، وهو من الإفاضةِ، ومنهُ: «أفاضَ من عَرَفَةَ». [خ¦181]
قَوْلُهُ: (أُفٍّ) [خ¦1386] [خ¦4827] [خ¦6038] : بِتَشْدِيْدِ الفاءِ وضَمِّ أَوَّلِهِ يُستعملُ جَواباً عَمَّا يُسْتَقْذَرُ، وعَمَّا يُضْجِرُ منهُ، وفيهِ عشرُ لغاتٍ: ضَمُّ الْهَمْزَةِ مع سكونِ الفاءِ، وبِتَشْدِيْدِهَا بالحركاتِ مُنَوَّنٌ، وبغيرِ تنوينٍ / فذلِكَ ستةٌ، وبإشباعِ الفتحةِ مع التَّشديدِ، وبسكونِ الفاءِ وبِكَسْرِ الْهَمْزَةِ مع فتحِ الفاءِ المشدَّدَةِ، وبِفَتْحِ الْهَمْزَةِ [49/ب] وتشديدِ الفاءِ بعدَها تاءُ تأنيثٍ مُنَوَّنَةٌ مفتوحةٌ أَيضاً، وقد جَمَعَهَا ابْنُ مَالِكٍ في بيتٍ فقالَ:
فَاءُ أُفٍّ ثَلِّثْ وَنُوِّنْ إِنْ أَرَدْتَ وَأُفٌّ إِفَّى وَرَفْعَاً وَنَصْبَاً أفَّةٌ قَبْلَا
وحَكَى البَارَعُ ضمَّ الْهَمْزَةِ في التَّاسعةِ، وفي العاشرَةِ بالهاءِ بلا تنوينٍ، وقالَ ابْنُ جِنِّيٍّ: لا يُقَالُ مثلَ العامَةِ بِكَسْرِ الفاءِ وإثباتِ الياءِ، وأجازهُ الأَخْفَشُ، وقالَ أَبُوْ البَقَاءِ: مَنْ كَسَرَ بَنَاهُ على الأصلِ، ومَنْ فَتَحَ طلبَ التَّخفيفَ، ومن ضَمَّ أَتْبَعَ، ومَنْ نَوَّنَ أرادَ التَّنكيرَ، ومن لم يُنَوِّنْ أرادَ التعريفَ، ومَنْ خَفَّفَ حَذَفَ أحدَ الْمَثَلَيْنِ.
قَوْلُهُ: (الأُفُق) [خ¦3234] [خ¦4858] : بِضَمِّتَيْنِ جَمْعُهُ آفاقٌ بالمدِّ، وهي نَوَاحِي السَّمَاءِ وَالأرضِ، وأما الأَفَقُ بِفَتْحَتَيْنِ فهو جَمْعُ أَفِيْقٍ، مثلَ أَدَمَ وأَدِيْمٌ، وَزْنَاً وَمَعْنَىً.
قَوْلُهُ: (الإِفْكُ وَالأَفَكُ) [خ¦2637] [خ¦64/32-6075] : الثَّانيةُ بفتحتينِ، بمنزلةِ النَّجِسِ والنَّجَسِ، تقولُ: إِفْكُهُمْ وَأفْكَهُمْ، ويُقَالُ: أَفَكَهُمْ بِفتحتينِ فعلٌ ماضٍ بمعنى صَرَفَهُمْ، كما قالَ: {يُؤفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ} [الذاريات:9] [خ¦64/34-6080]؛ أي: يُصْرَفُ عنهُ من صُرِفَ، وأما المؤتفكةُ فيُقَالُ: ائْتَفَكَتْ؛ أي: انْقَلَبَتْ، وأصلُ الإفكِ الكذبُ.
قَوْلُهُ: (لَمْ يُفْلِتْهُ) [خ¦4686] : من الإفلاتِ وهو الإطلاقُ.