-
مقدمة المؤلف
-
السبب الباعث للبخاري على تصنيف جامعه
-
في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه
-
في تقطيعه للحديث واختصاره وإعادته له
-
في سبب في إيراده للمعلقات
-
في سياق الألفاظ الغريبة الواردة على المعجم
- حرف الألف
-
حرف الباء الموحدة
-
حرف التاء المثناة من فوق
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء المعجمة
-
حرف الدال المهملة
-
حرف الذال المعجمة
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف السين
-
حرف الشين المعجمة
-
حرف الصاد المهملة
-
حرف الضاد المعجمة
-
حرف الطاء المهملة
-
حرف الظاء المعجمة
-
حرف العين المهملة
-
حرف الغين المعجمة
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
في المؤتلف والمختلف والكُنَى والألقاب والأنساب
-
في الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها
-
في الأحاديث التي انتقدها الدارقطني وغيره
-
أسماء من طعن فيه مرتباً على المعجم
-
في عد أحاديث الجامع
-
ترجمة الإمام البخاري
فصل: (أ م)
قَوْلُهُ: (إِمَّا لَا) [خ¦2193] [خ¦3794] : تكررَتْ وهي بِكَسْرِ أَوَّلِهِ، وتشديدِ الميمِ، وفتحِ اللامِ، وضبطَهُ الأَصِيْلِيُّ بِكَسْرِهَا، وخطَّأَ أَبُوْ حَاتِمٍ من كَسَرَهَا، ونسبهُ إلى العامَّةِ، لكن خَرَجَ على الإمالةِ، وجعلَ / الكلمةَ كُلَّهَا واحدةً، والمعنى إِنْ كنتَ لا تفعلُ كذا فافعلْ غَيْرَهُ، وكأنَّهُمْ اكْتَفُوْا بذكرِ لَا عن ذِكْرِ الفعلِ، قولهُ: (أمَا) بِفَتْحٍ وتخفيفِ؛ حرفُ اسْتِفْتَاحٍ، ويكونُ بِمَعْنَى حَقَّاً، وهي مُرَكَّبَةٌ من همزةِ الاستفهامِ وما النَّافيةِ، وتُفَيْدُ التقريرَ، وهي مثلُ أَلَمْ، كقَوْلُهُ: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ} [الإنشراح:1] ووقعَ في قصةِ الحَسَنِ ☺: (أَمَا عَلِمْتَ) [خ¦1485]، ولِبعضهم بحذفِ الْهَمْزَةِ، وهي تُحْذَفُ كَثِيْرَاً، ولا بُدَّ هُنا من تقديرِهَا.
قَوْلُهُ: ({وَلَا أَمْتَاً} [طه:107]) [خ¦65/20-6904] : قالَ في الأصلِ: هي الرَّابِيَةُ.
قَوْلُهُ: (أَمَدَهَا) [خ¦420] أي: غَايَتَهَا، الأمدُ الغَايَةُ.
قَوْلُهُ: (لَقَدْ أَمِرَ) [خ¦7] : بِفَتْحٍ ثم كَسْرٍ، (أَمِرَ ابْنَ أَبِي كَبْشَةَ) [خ¦7] أَيْ: عَظُمَ، يُقَالُ: أَمِرَ القَوْمَ إِذَا كَثُرُوْا، ومنه: {لَقَدْ جِئْتِ شَيْئَاً إِمْرَاً} [الكهف:71]؛ أي: عَظيماً.
قَوْلُهُ: (تَأَمَّرْتُمْ) [خ¦4359] : بوزنِ تَفَعَّلْتُمْ؛ أي: تَشَاوَرْتُمْ، وهو مِنَ الائتمارِ، وهو المشورةُ. وقَوْلُهُ: (تَأْتَمِرُوْنَ): تَتَشَاوَرُوْنَ.
قَوْلُهُ: (فَإِنْ أَصَابَتْ الإِمْرَةَ) [خ¦3700] : بِكَسْرِ أَوَّلِهِ وسكونِ الميمِ؛ أي: الإمارةِ، وأما الأَمَارَةُ بالفتحِ فهي العَلامَةُ، ووردَ لفظُ الأمرِ كَثِيراً في مَعنى طلبِ الفعلِ، وأمَّا أَمْرُ السَّاعَةِ وأمرُ العَامَّةِ فمعناهُ الشأنُ، وكذا قَوْلُهُ: {أُوْلِي الأَمْرِ} [النساء:83].
قَوْلُهُ: ({أَمَرْنَا مُتْرَفِيْهَا} [الإسراء:16]) [خ¦4711] أي: كَثَّرْنَاهُمْ، وقيلَ: أمرناهُمْ بالطاعةِ.
قَوْلُهُ: (وَيُشْرِكُوْنَا فِي الأَمْرِ) [خ¦3782] : في روايةِ الجُرْجَانِيِّ في الثَّمَرِ بِفتحتينِ، وهو الأوجهُ.
قَوْلُهُ في قِصَّةِ السِّوَاكِ: (فَلَيَّنْتُهُ فَأَمَرَّهُ) [خ¦4449] بالتَّشديدِ؛ أي: [50/ب] استنَّ بهِ، وللقَابِسِيِّ بِأَمْرِهِ، والأوَّلُ أوجهُ.
قَوْلُهُ: (أَمْلَيْتُ) [خ¦65/25-6952] أَيْ: أَمْلَلْتُ، وقَوْلُهُ: (تُمْلَى عَلَيْهِ) [خ¦2832] [خ¦65/25-6952] أي: يُقْرَأُ، وقَوْلُهُ: (يُمِلُّهَا عَلَيَّ) [خ¦2832] : كُلُّهُ مِنَ الإملاءِ، وهو: إلقاءُ القولِ على سَامعِهِ.
قَوْلُهُ: (أَمَّنَا فِي ثَوْبٍ) [خ¦252] : من الإمامةِ، وقَوْلُهُ: ({فِي إِمَامٍ مُبِيْنٍ} [يس:12]) [خ¦65/15-6832] أي: الطريقُ، والإمامُ: كُلُّ ما ائْتَمَّمْتَ بهِ واهتديتَ.
قَوْلُهُ: (وَإِمَامُكُمْ مِنْكُمْ) [خ¦3449] [خ¦6577] : قيلَ: خَلِيْفَتُكُمْ، وقيلَ: القرآنُ.
قَوْلُهُ: ({عَلَى أُمَّةٍ} [الزخرف:22]) [خ¦65/43-7067] أي: على إمامٍ، قالهُ مُجَاهِدٌ، وقَوْلُهُ: ({أُمَّتكُمْ أُمَّةٌ وَاحِدَةٌ} [الأنبياء:92]) [خ¦65/21-6913] [خ¦65/43-7067] أي: دِيْنُكُمْ، وقَوْلُهُ: ({وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ} [يوسف:45]) [خ¦91/9-10384] أي: بعدَ قَرْنٍ، وقُرِئَ: بعدَ أَمَهِ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ، والميمُ المخففةُ بعدَهَا هاءٌ، والأَمْهُ النِّسْيَانُ، وللأُمَّةِ مَعَانٍ أُخرى غيرُ هذهِ.
قَوْلُهُ: (لَا أَمَّ لَكَ) [خ¦787] : هي كلمةٌ تقَوْلُهُا العربُ عندَ الإنكارِ، وقد لا يُقصدُ بِهَا الذَّمُّ.
قَوْلُهُ: (أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ) [خ¦49/8-3967] أي: الجاريةُ الموطوءةُ، وقَوْلُهُ في ولدِ الْمُلَاعَنَةِ: (وَكَانَ ابْنَ أُمِّهِ): هو بِضَمِّ أَوَّلِهِ وتشديدِ الميمِ بعدهَا ضميرٌ؛ أي: يُدْعَى إِلَى أُمِّهِ؛ لانقطاعِ نَسَبِهِ من أبيهِ.
قولة (الأُمِّيُّ) [خ¦1354] [خ¦3055] [خ¦6173] أي: الذي يقرأُ ولا يكتبُ، قيلَ: نُسِبَ إلى الأُمِّ؛ لأنَّ ذلكَ من شأنِ النِّساءِ غَالِبَاً. /
قَوْلُهُ في حَدِيْثِ عُمَرَ: (بَعْدَ أَنْ قَالَهَا أَمِنْتُ) [خ¦3864] : للأكثرِ بِكَسْرِ الميمِ مَقصوراً، والتاءُ مضمومةٌ للمتكلمِ، ومفتوحةٌ على الحكايةِ، وللأَصِيْلِيِّ بِالْمَدِّ وفتحِ الميمِ.
قَوْلُهُ: (أَمْنَاً بَنِي أَرْفِدَةَ) [خ¦950] [خ¦3530] : بالنصبِ على المصدرِ؛ أي: أَمِنْتُمْ أَمْنَاً، وللأَصِيْلِيِّ والهَرَوِيِّ: آمِنَاً بِالْمَدِّ؛ أي: صَادَفْتُمْ وَقْتَاً، أو مَكَانَاً، أو بَلَدَاً، ولهذا قالَ في آخرِهِ: يَعني من الأمنِ، وقولُ عَائِشَةَ: «فَأَمَّمْتُ مَنْزِلِي» [خ¦2661] بِتَشْدِيْدِ الميمِ؛ أي: تَيَمَّمْتُ، وهذهِ الياءُ مُسَهَّلَةٌ من الْهَمْزَةِ.
قَوْلُهُ: (إِلَا آمَنَ عَلَيْهِ البَشَرُ) [خ¦4981] أي: آمَنُوْا عندَ مُعاينتهِ لوضوحِ المعجزةِ.
قَوْلُهُ: (إِنَّ الأَمَانَةَ نَزَلَتْ فِي جَذْرِ قُلُوْبِ الرِّجَالِ) [خ¦6497] : قيلَ: المرادُ بها التَّكْلِيْفُ، وقيلَ: معنَى إذاتمكنَ في قلبِ العبدِ قامَ بأداءِ التَّكَالِيْفِ.