هدى الساري لمقدمة فتح الباري

فصل: أ ي

          فصل: (أ ي)
          قَوْلُهُ: (يُوْجِزُ الصَّلَاةَ، وَقَوْلُهُ: أَوْجِزْ) [خ¦706] : من الإيجازِ وهو الإسراعُ.
          قَوْلُهُ: (أَوْجَفْتُمْ) [خ¦4033] : من الإيجافِ، وسِيَأتِي في الواوِ.
          قَوْلُهُ: [51/ب] (لَيْسَ البِرَّ بِالإِيْضَاعِ) [خ¦1671] : قالَ البُخَارِيُّ: أَوْضَعُوْا أَسْرَعُوْا، وسيأتِي في الواوِ.
          قَوْلُهُ في كلامِ كَعْبِ بْنِ الأَشْرَفِ: (وَأَيْضَاً، واللهُ) [خ¦3031] أي: ستزيدُ بَصِيْرَتُكُمْ فيهِ.
          قَوْلُهُ: (الأَيْكَةُ) [خ¦60/34-5237] [خ¦65/26-6966] : قالَ مُجَاهِدٌ: إظلالُ العذابِ إِيَّاهُمْ، كذا في الأصلِ، وقد أشبعْتُ القولَ فيهِ في ترجمةِ شُعَيْبٍ من أحاديثِ الأنبياءِ.
          قَوْلُهُ: (إِيْلِيْاء) [خ¦7] [خ¦2940] : بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ واللامِ بَينهما ياءٌ أخيرةٌ ساكنةٌ، وقبلَ الألفِ مِثْلُهَا مفتوحةٌ؛ أي: بيتُ المقدسِ، وَوَهِمَ من قالَ: إِيْلَةٌ هُنَا، وأَيْلَةُ: بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وسكونِ الياءِ أَيضاً وفتحِ اللامِ ساحلُ القُلْزُمِ كانَتْ مدينةً معروفةً ثم خُرِّبَتْ، وهي بينَ مصرَ والحجازِ.
          قَوْلُهُ: (أَيْمُ اللهِ) [خ¦344] [خ¦602] [خ¦1021] [خ¦2618] [خ¦3059] [خ¦3110] [خ¦3475] [خ¦3685] [خ¦3730] [خ¦4230] [خ¦4553] [خ¦4757] [خ¦7418] : بسكونِ الياءِ، وأَوَّلِها ألفُ وصلٍ أو قَطْعٍ، وهي قَسَمٌ، وقد ذَكَرُوْا فيها عِدَّةَ لُغاتٍ جَمَعَهَا ابْنُ مَالِكٍ في بَيتينِ:
هَمْزُ أَيْمُ وَأَيْمُنُ فَافُتَحْ وَاكْسِرَ أَوْ إِمُ قُلْ                       وَقُلْ مُ أَوْ مُنُ بِالتَّثْلِيْثِ قَدْ شُكِلَا
وَأَيْمنُ اخْتُمْ بِهِ واللهُ كُلَّاً أَضِفْ                     إِلَيْهِ فِي قِسْم تَسْتَوْفِ مَا نُقِلَا
          وقَوْلُهُ (الأيِّمُ) [خ¦5136] [خ¦6970] بِتَشْدِيْدِ الياءِ هِيَ الَّتِي ماتَ زَوْجُهَا، أو طَلَّقها، وقيلَ: مَنْ لا زوجَ لَهَا، ولو كانتْ بِكْرَاً، ومنهُ: (تَأَيَّمَتْ حَفْصَةُ) [خ¦4005]؛ أي: ماتَ زَوْجُهَا، وأما قَوْلُهُ: أَيْمُ هذا فهو استفهامٌ، قالَ الحَرْبِيُّ: هي أي وما صِلَةٌ، قالَ اللهُ تَعَالى: {أَيَّمَا الأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ} [القصص:28] وقالَ: {أَيَّاً مَا تَدْعُواْ} [الإسراء:110] وهو بالتَّشديدِ للأَصِيْلِيِّ ولأَبِي ذَرٍّ بِإسكانِ الياءِ، قالَ الخَطَّابِيُّ: هما لُغَتَانِ.
          قَوْلُهُ: ({أَيَّانَ مُرْسَاهَا} [النازعات:42]) [خ¦65/79-7283] أي: متى خُرُوْجُهَا.
          قَوْلُهُ: (إِيْهَاً يَا ابْنُ الخَطَّابِ) [خ¦2468] [خ¦3182] [خ¦3683] [خ¦4642] [خ¦7024] : بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ كلمةُ تصديقٍ، ومنهُ قولُ ابْنِ الزُّبَيْرِ: إِيْهَاً والإِلَهُ، وأَمَّا إِيْهٍ بِالْكَسْرِ والتنوينِ فكلمةُ اسْتِزَادَةٍ. /
          قَوْلُهُ: (إِيَّايَ، وَإِيَّاكَ، وَإِيَّاكُمْ) [خ¦5232] : كلمةُ تحذيرٍ، وقَوْلُهُ: ({يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا} [البقرة:104])، و ({يَا أَيُّهَا النَّاسُ} [البقرة:168]) أيُّ: بالتَّشديدِ اسمٌ مَبْنِيٌّ على الضَّمِّ.
          قَوْلُهُ: (أَيْ فُلانٌ) [خ¦3267] : هو حرفُ نداءٍ بِمعنى يَا.
          قَوْلُهُ: (إِيْ واللهِ) [خ¦7328] بِالْكَسْرِ والتخفيفِ، معناهُ نَعَمْ واللهِ.