غاية التوضيح

باب قول الله تعالى: {ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله}

          ░41▒ (بابُ قولِ اللهِ تعَالَى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ} [لقمان:12]) أي: الإصابة في القول والعمل، وهو لقمان باعور بن باخور بن تارخ وهو آزر، وقال وهب: وكان ابن أخت أيُّوب، في «المقاصد»: كان عبدًا حبشيًّا عظيم الشَّفتين، قيل: كان تلمذ ألف نبيٍّ، وقال الشَّعبيُّ وغيره: كان نبيًّا، وفي «القسطلانيِّ»: وقال الواقديُّ: كان قاضيًا في بني إسرائيل ولم يكن نبيًّا خلافًا لعكرمة.
          قوله: (الإِعْرَاض) هو معنى التَّصعير المستفاد من لا تصعِّر، الصَّعر الميل في الخدِّ والعنق؛ أي: لا تمل خدك للنَّاس كبرًا واستخفافًا بهم، بل أقبل على النَّاس ما أقبلوا عليك، وحديث الباب مضى في (باب ظلم دون ظلم) من (كتاب الإيمان).