غاية التوضيح

باب قول الله تعالى: {وإلى ثمود أخاهم صالحًا}

          ░17▒ (بابُ قَولِ اللهِ ╡: {وَإِلَى ثَمُودَ} الآية [الأعراف:73])
          قوله: (مَوْضِعُ ثَمُودَ) وهو بين المدينة والشَّام، (وَأَمَّا حَرْثٌ حِجْرٌ) في قوله تعالى: {وَقَالُوا هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لَّا يَطْعَمُهَا} [الأنعام:138] / فمعناه: هذه أنعام وزرعٌ حرام، والبخاريُّ حذف الفاء عن جواب (أمَّا) وهو جائز، وكانوا يجعلونها لآلهتهم ولا يطعمون منهما أحدًا إلَّا الَّذين يخدمون الأوثان، و(حِجْرٌ مَحْجُورٌ) أي: حرامٌ محرَّم، (بَنَيتَهُ) بتاء الخطاب.
          قوله: (من مَحْطُومٍ) أي: مكسورة، سُمِّي الحطيم به لأنَّه كان في الأصل داخل الكعبة فانكسر بإخراجه منها، و(حَجَرُ اليَمَامَةِ) بفتح الحاء.