انتقاض الاعتراض

باب: هل يقال رمضان أو شهر رمضان؟

          ░5▒ (بابٌ: هلْ يُقالُ رمضانَ أو شهرَ رمضان؟)
          قال (ح):(1) أشارَ البخاريُّ بهذهِ(2) التَّرجمةِ إلى حديثٍ ضعيفٍ أخرجه ابنُ عَدِيٍّ منْ طريقِ أبي مَعْشَر عن الْمَقْبُرِيِّ(3) عن أبي هريرة ☺(4) رفعه: «لاَ تَقُولُوا: رَمَضَانَ، فَإِنَّ رَمَضَانَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّه تعالَى، ولَكِنْ قُولُوا شَهْرُ رَمَضَانَ».
          قال (ع): هذا عجيبٌ؛ لأنَّ لفظَ التَّرجمةِ منْ أينَ تدلُّ على هذا؟ ومنْ قالَ: أنَّ البخاريَّ اطَّلَعَ / على هذا الحديثِ حتَّى يردَّه بهذه التَّرجمة.
          فقوله:(5) لهلالِ رمضانَ.
          قال (ح): وقعَ في هذهِ الرِّوايةِ الموصولةِ بلفظ: «شهرِ رمضانَ»، وفي الرِّوايةِ المُعَلَّقةِ بغيرِ ذكرِ شهر، وكأنَّه أشارَ إلى جوازِ الأمرين(6).
          قال (ع):(7) ذَهَلَ عن الحديثِ الَّذي في أوَّلِ البابِ.
          ثمَّ ذكرَ نحوًا ممَّا ذكره (ح)(8) على العادةِ، وأوهم أنَّ له في ذلك تصرُّفًا.


[1] قوله: «(( ح))» غير واضحة في (د).
[2] في (س): «بعده».
[3] في (ظ): «الفتري».
[4] قوله: «☺» ليس في (س) و(ظ).
[5] في (د) و(س) و(ظ): «قوله ».
[6] في (س): «أمرين».
[7] قوله:«(ع)» بياض في (د).
[8] قوله: «(( ح)) » غير واضحة في (د).