تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: إن أول قسامة كانت في الجاهلية

          1179- (الجُّوالَقُ) كالغَرارَةِ يُجعَلُ فيها ما يُجعَلُ من الأوعيةِ.
          (العِقَالُ) الحبلُ الذي يُعقَلُ به البعيرُ، كالقيدِ للدابَّةِ، وقد يُقالُ لصَدَقَةِ العَامِ: عِقَالاً.
          (حَذَفَهُ بِالعَصَا) أي رماهُ أو ضربَهُ بها.
          قولُ المرأةِ: (أَنْ تُجِيْرَ ابْنِي) إن كان بالراءِ بمعنى أن تجيرَهُ من اليمينِ، أي تؤمِّنْهُ منها، وإن كان بالزايِّ فيكونُ بمعنى الإذنِ أن تأذنَ له في تركِ اليمينِ، ومنه الحديثُ في الذي خاصَمَ غُلاماً في كَفالَتِهِ ببيعٍ باعَهُ فقال: إن كانَ مُجِيْزاً غَرِمَ، أي مأذوناً له، ومنه حديثُ شُريحٍ: إذا باعَ المُجِيْزَانِ أو أنكح المجيزانِ فالنكاحُ للأولِ. والمُجِيْزَانِ المأذونُ لهما فيما فعَلاهُ وكذلك العَبْدُ المأذونُ له في التِّجارةِ مُجيْزٌ، والمُجِيْزُ الذي يقومُ بأمر اليتيمِ. ويحتَملُ أن تُريدَ أن تجعلَ ابني هذا كرجلٍ ممن عُوْفيَ من اليمينِ.
          (يَمِيْنُ الصَّبْر): هي التي يُلزَمَهَا المأمورُ بها ويُكرَهُ / عليها، ويُقضى عليهِ بها.