تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: خرجنا مع ابن عباس في جنازة ميمونة

          1030- (الزَّعْزَعَةُ) التَّحريكُ بشدَّةٍ وعنفٍ، وتزَعزَعَ الشيءُ: اهتزَّ واضطربَ زيادةً على المَعْهُوْدِ من الحرَكَةِ، وكذلك سَيْرٌ زَعْزَعٌ أي شديدٌ خارجٌ إلى نوعٍ من الإفراطِ في الإسراعِ.
          وكذلكَ (الزَّلْزَلَةُ) اضطرابُ الأرضِ أو الشيءِ بشدَّةٍ من الحركةِ، و{زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ} [الزلزلة:1] رَجَفَتْ بأهلها، وتحرَّكَتْ حركةً مزعجةً، {وَزُلْزِلُوْا زِلْزَالاً شَدِيْداً} [الأحزاب:11] أي أُزعِجوا بحركةٍ مفرِطةٍ، {وَزُلْزِلُوْا حَتَّى يَقُوْلَ الرَّسُوْلُ} [البقرة:214] أي حُرِّكُوْا بالأذى، والزلازلُ عند العربِ: الأمورُ الشِّدَادُ التي تحرِّكُ الناسَ وتُزيلهم عن السكونِ والدَّعَةِ.