تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: بت عند خالتي ميمونة ليلةً، فقام النبي

          1018- (الشَّنُّ) البَالي من القِرَبِ، والجَمْعُ شِنَانٌ.
          (شِنَاقُ القِرْبَةِ) الخَيْطُ الذي يُشَدُّ به فمُها.
          (شَحْمَةُ الأُذُنِ) ما لانَ من أَسْفَلِهَا، وفيه مُعَلَّقُ القُرْطِ.
          (تَقِيَ يَتَّقِي) إذا رَقِبَ الشَّيءَ ورَصَدَهُ وراعَاهُ، قالَ الشاعرُ:
          تَقَيْنَا رَسُوْلَ اللهِ / أي انْتَظَرْنَاهُ وتَوَقَّفْنَا بجنبهِ.
          (الذُّؤَابَةُ) الشَّعَرُ المنسدِلُ من وسَطِ الرأسِ إلى ما انحدرَ منه.
          (الغَطِيْطُ وَالخَطِيْطُ) صوتُ نفَسِ النَّائمِ كالحَشْرَجَةِ.
          (العَضُـدُ) ما بين المِرفَقِ والمَنْكِبِ، وعظمُ العَضُـدِ قصبُهُ، وكُلُّ عظمٍ ذي مُخٍّ فهو قَصَبَةٌ عندَ العربِ، والمُحَدَّدُ من رأسِ العَضُدِ الذي يلقى طرفَ الذِّراعِ يُسَمَّى الزُّجُّ، وجملةُ المجتمعِ من الذِّراعِ والعَضُدُ يُقالُ له المرفَقُ، وهو ما يُتَّكَأُ عليهِ.