تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: أن النبي أتى الخلاء فوضعت له وضوءاً

          1012- (الفِقْهُ) العلمُ بالشيءِ، يُقالُ: فَقِهْتُهُ أَفقههُ؛ أي عَلمْتُهُ، وكُلُّ عِلمٍ بشيءٍ فهو فِقهٌ، ثم اختصَّ به علمُ الشَّريعةِ، فقيلَ لكلِّ عالمٍ بِها: فَقِيْهاً، فإذا قيلَ: فقُهَ بضمِّ القاف، فمعناهُ صارَ فقيهاً، وقوله تعالى: {لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّيْنِ} [التوبة:122] أي ليكونُوا علماءَ، وفي الدُّعاءِ: «اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ» أي فهِّمهُ.
          (التَّأْوِيْلُ) التَّفسيرُ.
          (الحِكْمَةُ) كُلَّ ما منعَ من الجَّهْلِ، ومنه: حَكَمةُ الدابَّةِ؛ لأنها تمنعُ الخلافَ منها، والحُكمُ بمعنى الحِكْمةِ، قال تعالى: {وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً} [مريم:12] وقالَ صلعم: «إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ لَحِكَماً». أي إنَّ منه كلاماً نافعاً، يمنعُ من الجهلِ والسَّفَهِ، ويَنهى عَنْهُمَا.