تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: لا هجرة، ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم

          996- (يُعْضَدُ) أي يُكْسِرُ، والعَضْدُ: قطعُ الشجرِ بالمِعضَدِ، وهو كالسَّيفِ يُمتهَن في قطعِ الشجرِ، والعاضِدُ القاطعُ، والعضيدُ والعضِدُ: ما قُطِعَ من الشجرةِ إذا عُضِدتْ.
          (وَلَا يُنَفَّرُ صَيْدُهُ) أي لا يُزعَجُ من مكَانِهِ ولا يُقصَدُ إلى إزالتَهِ، وعن عِكْرِمَةَ أن يُنَحَّى من الظلِّ وينزلَ مكانَهُ.
          (الخَلَاءُ) مَقْصُوْرٌ، الحشيشُ الرَّطْبُ، والواحدةُ خلاةٌ، وأخليتُهُ: إذا جَزَزْتَهُ، والمِخْلَى الآلةُ التي يُجَزُّ بها.
          (الإذْخِرُ) حشيشةٌ طيِّبةُ الريح تكون بمكةَ.
          (العِضَاهُ) شجرٌ من شجرِ الشَّوكِ كالطَّلْحِ والعَوْسَجِ، ويُقالُ: بعيرٌ عَضِهٌ إذا كان يأكلُ العِضَاهَ، وأرضٌ عضِهَةٌ وعَضِيْهَةٌ: إذا كانت كثيرةَ العِضَاهِ.
          (أَنْشَدْتُ الضَّالَّةَ) عرَّفْتُهَا، والمُنْشِدُ: / المعرِّفُ.
          (النَّمَّامُ وَالقَتَّاتُ وَالدَّيْبُوْبُ وَالتَّلَّاعُ وَالمِثْلَبُ وَالقَشَّاشُ وَالنَّمَّالُ، والنَّمِلُ) بمعنًى واحدٍ، وروينا عن ابن الأعرابيِّ أنه قال: القتَّاتُ الذي يَنْقُلُ عنك ما تحدِّثُهُ به وتستكتِمُهُ إيَّاهُ، والقَشَّاشُ: الذي يتسمَّعُ عليك ما تُحدِّثُ به غيرَهُ، ثم ينقلُهُ عنك.