تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: عرضت علي الأمم فرأيت النبي معه الرهيط

          1039- (انقَضَّ الكَوْكَبُ) أي هَوَى، وانقضَّ الحائطُ أي وقعَ، والطائرُ كذلك، وكلُّ ما انحدرَ من عُلوٍ إلى سُفلٍ بِسُرْعَةٍ فقد انقضَّ وهَوَى.
          (اللَّدْغُ لِلْعَقْرَبِ) يُقالُ لدغَتْهُ العقربُ ولسَّتْهُ، وأَبَرَتْهُ تأبُرُهُ، ويُقالُ للحيَّةِ: عضَّتْ تعَضُّ، ونهَشَتْ ونهَسَتْ، وبكَرَت وأبْكَرَتْ، (والحُمَّةُ) كُلُّ ما حَمِيَ بموضعه من لَدْغِ الهَوَامِّ.
          (الرَّهْطُ مِنَ النَّاسِ) العِصابةُ دونَ العشَرةِ، وقيلَ: إلى الأربعينَ.