تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: البينة أو حدّ في ظهرك

          1162- (المُوجِبَةُ) جمعها موجِباتٌ، وهي الأمورُ التي يوجِبُ الله فيها العذابَ بالنارَ أو الرحمةَ بالجنَّةِ، وفي الدعاءِ: «أَسْأَلُكَ مُوْجِبَاتِ رَحْمَتِكَ» وفي الحديثِ: «إِنَّ صَاحِباً لنَا أَوْجَبَ» أي أصابَ خَطيئةً يستوجبُ بها النارَ.
          (تَلَكَّأَ الرَّجُلُ يَتَلَكَّأُ) إذا تباطأَ عن الأمرِ.
          (النُّكُوْصُ) رُجُوْعٌ في توقُّفٍ، يقالُ: نَكَصَ على عقبِهِ.
          (شَيءٌ سَابِغٌ) تَامٌّ كَامِلٌ، وسابغُ الإليتَينِ أي ضَخْمُهُمَا.
          (الكَحَلُ) سوادُ العينِ خِلقةً، ويُفرَّقُ في وصفِ الشيء من الكُحْلِ والكَحَلِ، فيُقالُ في الكُحْلِ: عينٌ كَحِيْلٌ، وفي الكَحَلِ كَحِيْلةٌ، وكُحِلَتْ عينُهُ تُكْحَلُ كَحْلاً، ورَجُلٌ أَكحلُ.
          (خَدَلَّجٌ وَخَدْلٌ) بمعنًى واحدٍ، وهو الممتليء الساقَينِ أو الذراعَينِ.