تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: أصبت بعضاً وأخطأت بعضاً

          986- (الظُّلَّةُ) كالسَّحَابَةِ تُظِلُّ مَنْ تَحتَها، وجمعُهَا: ظُلَلٌ.
          (تَنْطُفُ) أي تَقْطُرُ، يُقالُ: نَطِفَ يَنْطُفُ ويَنْطِفُ بكسرِ الطاءِ وضمِّها نَطْفاً.
          (يَتَكَفَّفُوْنَ بِأَيْدِيْهُمْ) أي يَمُدُّوْنَ أيديَهُمْ فيأخُذُوْنَ بأكُفِّهِمْ.
          (وَإِذَا بِسَبَبٍ وَاصِلٍ) أي بحَبلٍ مَمْدُوْدٍ، وكلُّ ما نَتَوَصَّلُ به إلى شيءٍ يتعذَّرُ الوصولُ إليه فهو سَبَبٌ.
          (عَبَرْتُ الرُّؤْيَا، وعَبَّرْتُها، أَعْبُرُهَا عَبْراً وتَعْبِيْراً) إذا أخبرْتَ بما يَؤولُ إليه أَمْرُهَا.
          (قَصَّ الرُّؤْيَا) إذا ذكرَها على ما رآهَا، وقصَّ الحديثَ: إذا حكاهُ على ما علمهُ.