تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: أن عائشة اشتكت، فجاء ابن عباس

          1076- (الفَرَطُ) المُتقدِّمُ، وجمعُهُ فُرَّاطٌ، وهم المتقدمونَ في إصلاحِ ما يَنْفَعُ من تأخَّرَ عنهم.
          (وهِيَ مَغْلُوْبَةٌ) أي شديدةُ الوجَعِ، قد غلبَها المرضُ؛ أي أضعفَهَا عن التَّصرُّفِ.
          (النَّسْيُ المَنْسِيُّ) الحقيرُ المُحتقَرُ، وهو كلُّ شيء لا يُؤْبَهُ له لقلَّتِهِ، فيُتركُ ولا يُلتفتُ إليه، كأنَّه قد نُسِيَ، والعربُ تقول إذا ارتَحلُوْا عن مَنْزِلٍ: احْفَظُوْا أَنْسَاءكُم، جمع نِسْيءٍ؛ أي احفظوا مُحَقَّرَاتِكُمْ ولا تَنْسَوْهَا ولا تتغافَلوا عنها فربما نفعَتْ. وفي بعضِ التفاسيرِ: {نَسْياً مَنْسِيّاً} [مريم:23] أي حَيضةً ملقاةً.