تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: أول ما اتخذ النساء المنطق من قبل

          1110- (المِنْطَقُ) كُلُّ شيءٍ شَدَدْتَ به وسَطَكَ، وجمعها مَناطِقُ، والنِّطاقُ: إزارٌ فيه تِكَّةٌ تلبسُهُ النساءُ، قالَ الهرويُّ: النِّطاقُ أن تأخذَ المرأةُ ثوباً فتلبَسهُ، ثم تَشُدُّ وَسطها بحبلٍ، ثم تُرسلُ الأعلى على الأسفلِ، قال: وبه سُمِّيتْ أسماءُ بنتُ أبي بكرٍ ذاتَ النِّطاقَينِ؛ لأنَّهَا كانت تُطَارِقُ نِطَاقاً على نطاقٍ، وقيل: كان لها نطاقَانِ تلبَسُ أحَدَهما وتحملُ في الآخرِ الزادَ إلى رسولِ الله صلعم وهو في الغارِ، أو تشدُّ به ما تحمِلُ إليهِ، ويُقالُ: إنَّ الناطقةَ الخَاصرةُ.
          (الشَّنَّةُ) القِرْبَةُ الباليةُ، وقد تكرَّرَ.
          (أَوْشَكَتْ) قَرُبَتْ، والوشيكُ: القريبُ.
          (السِّقَاءُ) إِهَابٌ يُجعَلُ فيه الماءُ.
          (قَفَّى) ولَّى وذَهَبَ.
          (التَّلبُّطُ والتَّلوِي) التَّمرُّغُ والتَّقَلبُ.
          (المَجْهُوْدُ) المشقوقُ عليه الذي قد نالَ جَهْداً، أي ما فيهِ كُلفةٌ ومشقَّةٌ.
          (صَهْ) أمرٌ بالسكوتِ.
          (الغَوَاثُ والغِيَاثُ) الصوتُ وإجابةُ المُستَغيثِ بما فيه فرَجٌ له.
          (المَاءُ المَعِيْنُ) الظاهرُ الذي لا يتعذَّرُ أخذُهُ.
          (الرُّبُوَّةُ) المكانُ المرتفعُ بضمِّ الراءِ وفتحها، والرَّابيةُ كذلكَ كأنها ارتفعَتْ على ما حَوْلَها، وأَرَبَتْ عليه في الارتفاعِ.
          (الطَّائِرُ العَائِفُ) هو الذي يتردَّدُ حولَ الماءِ ولا يَبْرَحُ.
          (الجَّرْيُّ) الرسولُ، والجَرِّيُّ: أيضاً الوكيلُ، وقيلَ سُمِّيا بذلكَ لأنهما يجريانِ مُجْرَى المُرْسِلِ والمُوكِّلِ.
          (وَأَلْفَى) وَجَدَ.
          (الجَّهْدُ)المشقَّةُ.
          (الدَّوْحَةُ) الشجرةُ العظيمةُ، وجمعها دُوْحٌ.
          (الأَكَمَةُ) ما ارتفعَ من الأرضِ، وجمعها أَكَمٌ، ثم يُجمَعُ على الآكامِ والأوكامِ.