تعليقة على صحيح البخاري

باب تعليم النبي أمته من الرجال والنساء مما علمه الله

          ░9▒ (بَابُ تَعْلِيمِ النَّبِيِّ صلعم أُمَّتَهُ مِنَ النِّسَاءِ وَالرِّجَالِ(1) مِمَّا عَلَّمَهُ اللهُ).
          لأنَّه ◙ حدَّثهم حديثًا عن الله ╡؛ لقوله: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى} [النجم:3] .
          قوله: (مَا مِن(2) امْرَأَةٍ تُقَدِّمُ [بَيْنَ يَدَيْهَا مِنْ وَلَدِهَا ثَلَاثَةً إِلَّا كَانَ لَهَا حِجَابًا مِنَ النَّارِ]): يعني: بتقديمها(3) إيَّاهم.


[1] كذا في (أ)، ورواية «اليونينيَّة»: (مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ).
[2] كذا في (أ)، ورواية «اليونينيَّة»: (مِنْكُنَّ).
[3] في (أ): (تقديمها).