تعليقة على صحيح البخاري

باب الاقتداء بأفعال النبي صلعم

          ░4▒ (بَابٌ الاقْتِدَاءِ بِأَفْعَالِ النَّبِيِّ صلعم)؛ الحديث.
          قال الداوديُّ: خاتم الذهب كان مِن لباسه ولباس الناس، ثمَّ حُرِّم، فقال: «هو [لهم] في الدنيا _يعني الكفَّار_ ولنا في الآخرة»، وقد عجَّل لأولئك حسابهم(1) في الدنيا، لا يخرج أحدهم من الدنيا ويبقى لهم حسنات إلَّا وفِّيها، ولا يبقى لهم يوم القيامة من حسناتهم شيء، وأمَّا المؤمنون؛ فمنهم مَن يُوفَّى(2) بعض حسناته في الدنيا، ومنهم من لم يأخذ من أجره شيئًا؛ مثل: مصعب بن عمير، وكان السلف يخافون تعجيل حسناتهم.


[1] في (أ): (حسناتهم).
[2] في (أ): (توفَّى).