تعليقة على صحيح البخاري

باب إثم من آوى محدثًا

          ░6▒ (بَابُ إِثْمِ مَنْ آوَى مُحْدِثًا).
          فيه: فضل عظيم للمدينة، شرَّفها الله تعالى؛ وذلك تغليظ الوعيد بلعنة الله والملائكة والناس أجمعين لمن أحدث فيها حدثًا أو آوى محدثًا، لا يُقبَل منه صرف ولا عدل.
          الحديث دلَّ على من آوى أهل المعاصي والبدع؛ أنَّه شريك في الإثم.