تعليقة على صحيح البخاري

باب: كيف آخى النبي بين أصحابه

          ░50▒ (بابٌ: [كَيْفَ] آخَى النَّبِيُّ صلعم بَيْنَ أَصْحَابِهِ(1))؛ الحديث.
          (أَبُو جُحَيْفَةَ): اسمه وهب بن عبد الله بن مسلمة بن جنادة بن جندب بن حجير بن زيادة بن زباب بن حبيب بن سواءة بن عامر بن صعب، و(ابن عمِّه): جابر بن سمرة بن جنادة، له ولأبيه صحبة.
          و(أبو الدَّرداء): اسمه عويمر بن زيد بن قيس بن عبسة بن أميَّة بن مالك بن عامر أخي عامر ابني عديِّ أخي ثعلبة ابني(2) كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج، عقبيٌّ بدريٌّ، نقيب بني الحارث بن الخزرج هو وعبد الله بن رواحة، استشهد يوم أحد، وفي «طبقات ابن سعد»: آخى ╕ بين المهاجرين والأنصار وكانوا خمسةً وأربعين من المهاجرين وخمسة وأربعين من الأنصار، ويقال: كانوا خمسين(3) من المهاجرين وخمسين من الأنصار، وذلك قبل بدر في دار أنس ♥(4) ، فلمَّا كان في وقعة بدر وأنزل الله تعالى {وَأُولُوا الْأَرْحَامِ}(5)؛ الآية [الأنفال:75] ؛ فنسخت ما كان قبلها، وانقطع الميراث بالمؤاخاة، وكانت المؤاخاة مرَّتين؛ الأولى: بمكَّة قبل الهجرة، والثانية هذه.


[1] في (ب): (الصحابة).
[2] في (ب): (بن).
[3] في النسختين: (خمسون)، وكذا في الموضع اللَّاحق.
[4] في (أ): (عنه).
[5] في النسختين: (وأولي).