تعليقة على صحيح البخاري

باب هجرة النبي وأصحابه إلى المدينة

          ░45▒ (بَاب: هجرةِ النَّبِيِّ صلعم وَأَصْحَابِهِ إِلَى الْمَدِينَة).
          (قوله ╕(1) : «لَوْلَا الْهِجْرَةُ؛ لَكُنْتُ رَجُلًا(2) مِنَ الأَنْصَارِ»).
          قوله: (وَهَلِي): أي: وهمي.
          قوله: (فَإِذَا هِيَ يَثْرِبُ(3)): خاطبَهم بما عقلوا حينئذ، ولا ينبغي أن تسمَّى اليومَ بذلك، وقد قيل: من قالَه وهو عالمٌ؛ كُتِبَتْ عليه خطيئةٌ.


[1] كذا في النسختين، ورواية «اليونينيَّة»: (عَنِ النَّبِيِّ صلعم).
[2] كذا في النسختين، ورواية «اليونينيَّة»: (امْرَأً).
[3] كذا في النسختين، ورواية «اليونينيَّة»: (الْمَدِينَةُ يَثْرِبُ).