مصابيح الجامع الصحيح

حديث: أن رسول الله نهى عن الحرير إلا هكذا

          5828- إشارة: (أذريبجان): هو الإقليم المعروف وراء العراق، وأهلها يقولون بفتح الهمزة والمد وفتح المعجمة وإسكان الراء وفتح الموحدة وبالألف وكسر التحتانية وبالجيم والألف والنون، وضبطه المحدثون بوجهين؛ بفتح الهمزة بغير المد وإسكان المعجمة وفتح الراء وكسر الموحدة وسكون التحتانية، وبمد الهمزة وفتح المعجمة.
          قوله (فيما علمنا): أي حصل في علمنا أنه يريد بالمستثنى الأعلام وهو ما يجوزه الفقهاء من التطريف والتطريز ونحوهما، وفي بعضها: (عتمنا أنه) بمعنى الإعلام من (عتم)، بالمهملة والفوقانية، إذا أبطأ وتأخر، يعني ما أبطأنا في معرفته أنه أراد به الأعلام التي في الثياب.
          النووي: هذا مما استدركه الدارقطني على البخاري، وقال: لم يسمعه أبو عثمان من عمر بل أخبره عنه كتابة، وهذا الاستدراك باطل فإن الصحيح جواز العمل بالكتاب وروايته عنه، وذلك معدود عندهم / في المتصل وكان ◙ يكتب إلى أمرائه وعماله ويفعلون بما فيها وكتب عمر إليه وفي الجيش خلائق من الصحابة فدل على حصول الاتفاق منهم.