مطالع الأنوار على صحاح الآثار

السين مع التاء

          السِّين مع التَّاء
          1984- قوله: «إذا أُرخِيت السُّتُور» هي عبارةٌ عن الخَلوةِ وإن لم يكن ثَمَّ سِترٌ.
          وفي «باب من كَرِه القعُود على الصُّور»: «إنَّ عائشَةَ ستَرَت نُمْرُقةً فيها تصَاوِيرُ» كذا للجُرجانيِّ، ولغَيرِه: «أسترت»، والمَعروفُ: «ستَرَت»، إلَّا أنَّه قد جاء في السِّتارَة إستارَةٌ، قال شِمرٌ: ولم أسمَعْه إلَّا في الحَديثِ، فلعلَّ: أستر أفعل من هذا.
          قلت: هذا تصحِيفٌ، وإنَّما الرِّوايةُ الأُخرَى: «اشترت» [خ¦5957] من الشِّراءِ.
          قوله: «لا يستَتِر من بَولِه» قد تقدَّم في البَاء.
          1985- قوله: «ثم أتبَعَه سِتَّاً من شَوَّال» هذا هو الصَّحيحُ، وروَاه بعضُهم: «وأتبَعَه شيئاً من شوَّال»، وهو وَهمٌ.