مطالع الأنوار على صحاح الآثار

الراء مع السين

          الرَّاء مع السِّين
          875- قوله: «فيبيتون في رِسلها» [خ¦5807] بكَسرِ الرَّاء لا غير، وهو اللَّبنُ، وكذلك قوله: «ابْغِنا رِسلاً» [خ¦3018]؛ أي: هيِّئه لنا واطْلبه، قال ابنُ دُريدٍ: الرَّسَلُ بفَتحِ الرَّاء والسِّين المالُ منَ الإبلِ والغَنمِ، قال غيرُه: تُرسَل إلى الماءِ.
          وقوله: «إلَّا مَن أعطَى من رسْــلِها ونَجدَتِها» روِي بالكَسرِ والفَتحِ، قال ابنُ دُرَيدٍ: وهو أعلى؛ أي: في الشِّدَّةِ والرَّخاءِ، وبالكَسرِ من لبَنِها، وقيل: في سِمَنِها وهُزالِها، وقيل: «إلَّا مَن أعطاها في رسْلِها»؛ أي: بطِيبِ نَفسٍ.
          وقوله: «على رسلِكَ» بفَتحِ الرَّاء وكَسرِها، فمعنَى الكَسرِ التُّؤَدة، وبالفَتحِ اللِّينُ والرِّفقُ، وأصلُه السَّيرُ اللَّينُ.
          [وقوله: «يأتُوني أرْسَالاً» [خ¦4231]؛ أي: طائفَةً بعد أُخرَى].
          وقوله: «ثمَّ أدْرَكه الموتُ فأَرْسَلني» [خ¦3142]؛ أي: خلَّاني وأطلَقَني، / ومِثلُه: {فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ} [الأعراف:105]، وسُمِّي الرَّسولُ رَسولاً؛ لتَتابُع الوَحيِ إليه ورِسالة الله إليه، والرَّسولُ يقَع على المُذكَّر والمُؤنَّث، والواحدِ والجَميعِ.
          876- و«الرُّسْغ» بالسِّينِ والصَّاد، مَفصِل ما بين الكفِّ والسَّاعدِ، ومُجتمَع السَّاق مع القَدمِ رُسْغٌ أيضاً.
          877- و«يرسـف في قيُودِه» [خ¦2731] بضمِّ السِّين وكسرها؛ أي: يَمشِي مِشيَة المُقيَّد، وهو الرَّسْفُ والرَّسيفُ والرَّسفان.