-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
الراء مع الهمزة
-
الراء مع الباء
-
الراء مع التاء
-
الراء مع الثاء
-
الراء مع الجيم
-
الراء مع الحاء
-
الراء مع الخاء
-
الراء مع الدال
-
الراء مع الزاي
-
الراء مع الطاء
-
الراء مع الكاف
-
الراء مع الميم
-
الراء مع النون
-
الراء مع الصاد
-
الراء مع الضاد
-
الراء مع العين
-
الراء مع الغين
-
الراء مع الفاء
-
الراء مع القاف
-
الراء مع السين
-
الراء مع الشين
-
الراء مع الهاء
-
الراء مع الواو
-
الراء مع الياء
-
الراء مع الهمزة
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
الرَّاء مع الغَين
853- قوله: «والرَّغْباءُ إليك» بفَتحِ الرَّاء مع المَدِّ، وبضَمِّها مع القَصرِ، والمدُّ أكثرُ عن شيُوخِنا، ووقَع عند ابنِ عتَّابٍ وابنِ عيسَى بالوَجهينِ معاً، وقال بعضُ أهلِ اللُّغةِ: يقال: رَغْبى بالفَتحِ مع القَصرِ أيضاً مثل شَكْوى، حكَى ذلك القَاليُّ، ومَعناه كلُّه: الطَّلبُ والمَسألةُ، قال شِمْرٌ: رغَبُ النَّفس ورَغْبُها سَعَةُ أملِها وطلبُها للكثيرِ، ويقال أيضاً: رُغْب بضَمِّ الرَّاء، ورَغبة لا غيرُ.
وقوله: «من رَغِب عن أبيه فهو كُفْرٌ» [خ¦6768]؛ أي: ترَك الانتسابَ إليه وانتَسَب إلى غَيرِه، ومتى عدِّي هذا الفِعل أو مصدره بـ «عن» فهو بمعنَى الكَراهِية والتَّركِ.
وقوله: «يُرغِّبُ في قِيامِ رَمضانَ»؛ أي: يحضُّ عليه بما يَذكُر مِن ثَوابِه وعَظيمِ أجرِه.
وقوله: «رَاغِبِينَ رَاهِبِينَ» [خ¦6522]؛ أي: طَالبِين راجِين، وخَائفِين فَزِعِين.
وقولُ أسماءَ: «قدِمَت عليَّ أُمِّي وهي رَاغِبَةٌ» [خ¦2620]؛ أي: طالِبةٌ طامِعةٌ منِّي شيئاً، وقد رُوِي في كتاب أبي داود : «قدِمَت عليَّ رَاغِمَة مُشْرِكة»؛ أي: كارهةً للإسلامِ، وقيل: هارِبةً منه.
وفي رِوايةٍ: «رَاغِبَةً أو رَاهِبَةً»، فقيل راغِبَة عن الإسلام كارِهةً له، وقيل: طامِعةً فيه طالِبةً له، ويقال: إنَّ أُمَّها هذه هي قُتَيلةُ بنتُ عبدِ العُزَّى قُرَشِيَّة، وهي أمُّ عبدِ الله بنِ أبي بَكرٍ، وأمَّا أمُّ عائشةَ وعبدِ الرَّحمن فأمُّ رُومَانَ، وأمُّ محمَّدٍ أسماءُ(1)، و«راغِبَةً» نَصْبٌ على الحالِ ضَبَطناه، ويجُوزُ رَفعه على خبرِ مُبتَدأ.
854- وقوله: «وأنتم تَرْغَثُونها» [خ¦7273]؛ أي: ترضَعُونها، / ورَغَثُ العَيشِ سَعتُه.
855- و«رَغِم أنفُ فُلانٍ» [خ¦5827]؛ أي: خَزِي وذَلَّ كأنَّه لصِق بالرَّغامِ، وقيل معناه: كرِه، وقيل: اضطَرَب، والرَّغمُ الكَراهةُ والغضَبُ، ومنه: «وإن رَغِمْتُم»؛ أي: كرِهْتُم، يقال: رَغَم يرغُم، ورَغِم يرغَم، والرَّغْمُ الذِّلةُ.
856- وقوله: «رَغَسَه الله مالاً» [خ¦3478]؛ أي: أكثَره له ونمَّاه.
857- و«الرُّغاء» [خ¦3073] صَوتُ البَعيرِ.
وقوله: «حتَّى عَلَته الرَّغْوَة» وهي ما على اللَّبن من المَفاقيعِ عند صبِّه بدُخولِ الرِّيح فيه، وهي رَغوة ورُغوة ورِغوة، ورَغاوة ورُغاوة ورِغاوة ورِغاية.
[1] أي: بنت عميس.