مطالع الأنوار على صحاح الآثار

الراء مع العين

          الرَّاء مع العَين
          847- قوله: «فرَعُبْتُ منه» [خ¦4] بفَتحِ الرَّاء وضمِّ العينِ قيَّده الأصيليُّ، ولغَيرِه: «فرُعِبت»، وهما لغتان، رَعُب ورُعِب حكاهما يعقوبُ، [قال: ويقال: رَعب فهو رَعِيب، ورُعب فهو مَرعُوب، قال غيرُه: ومثلُه بَهَت وبُهِت].
          848- قوله: «وامْسحِ الرُّعام عنها» بضمِّ الرَّاء وعينٍ مُهمَلة؛ وهو ما يسِيلُ من أنُوفِها.
          849- وقوله في حديثِ الثَّلاثةِ: «حتَّى كثُرَتِ الأموالُ فارْتَعَجَت»؛ أي: تحرَّكت وماجَت واضطَرَبت لكَثرَتِها.
          850- و«رَعَاعُ النَّاسِ وَغَوْغَاؤُهُمْ» [خ¦6830] سواء؛ أي: سُقَّاطُهم، واحدُهم رَعْرَع ورُعْرُع.
          851- ويقال: رعَف الرَّجل يرعَف بفَتحِ العينِ فيهما، ويرعُف أيضاً بالضَّمِّ، ورعُف أيضاً يرعُف، وهذه قلِيلةٌ، و«الرُّعاف» [خ¦3717] هو الدَّم نفسُه.
          852- و«رِعاءُ البَهْمِ» بكسر الرَّاء مع المَدِّ، ورُعاتها بضَمِّ الرَّاء مع الهاء، كِلاهُما جمعُ راعٍ.
          وقوله: «إلَّا إِرْعَاءً / عليه» قال صاحبُ «العين»: الإرعاءُ الإبقاءُ على الإنسانِ، يريدُ إلَّا إبقاءً عليه؛ أي: لا أكثر عليه بالسُّؤالِ.
          وقوله: «كُلُّكُم رَاعٍ ومَسؤُولٌ عن رَعِيَّتهِ» [خ¦893]؛ أي: حافظٌ مُؤتمَنٌ، وأصلُ الرَّعيِ: النَّظرُ، ومنه: رَعَيتُ النُّجُومَ، وقوله: {لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا} [البقرة:104]، يدُل على أنَّ أصلَه النَّظرُ، قيل: مَعناه: حافِظْنا، وقيل: استَمِع منَّا، وأَرعنِي سَمعَك؛ أي: اسْتمِع إليَّ.