مطالع الأنوار على صحاح الآثار

الراء مع التاء

          الرَّاء مع التَّاء
          786- قوله: «حتَّى يُرتَجَ» (1)؛ أي: يُغلَق، والرِّتاجُ: البابُ.
          787- وقوله: «الأتَان تَرْتَعُ» [خ¦76]؛ أي: تنبَسِط وتتسِّع في رعيِها مُرسَلة وتمرح، ومنه في آكلَةِ الخَضِر: «فرَتَعَت» [خ¦1857]، و«الظِّباء تَرْتَعُ بالمَدينَةِ» [خ¦1873]، و«يوشِك أن يَرْتَعَ فيه». [خ¦2051]
          788- وقوله: «يرتُو فُؤادَ الحَزينِ»؛ أي: يَشُدُّه ويُقوِّيه. /
          789- و«تَرتِيلُ القُرآنِ» [خ¦66/28-7469] التَّمهُّل والتَّبيِينُ دون العَجلةِ والتَّلفيفِ، من قولهم: ثَغْرٌ رَتِلٌ إذا كان غير مُترصصٍ ولا مُترَاكبٍ بل بين كلِّ سِنٍّ وسِنٍّ فلجٌ.


[1] ذكر ابنُ حجر هذه المادة في مقدمة شرحه: «هُدى الساري»1/121، وشَرَحَها بـ «يتحرك ويضطرب»، ولم أجد لهذه المادة ذكر في الأصول الثلاثة بالمعنى الذي أورده المصنف، وإنَّما وجدت ذلك في إحدى روايات حديث حذيفة ☺ [خ¦525] قال: كنَّا عند عمر ☺ فقال: أيكم سمع رسول الله صلعم يذكر الفتن... وفيه: قال عمر: أيفتح أم يكسر؟ قال: بل يكسر. قال: فذلك أحرى أن لا يرتج أبداً. وهو في «معجم ابن الأعرابي» ر/1107.
ملاحظة: ذكر القاضي في «المشارق»: (ر ت ج): (حتى يُرتَج)، ثمَّ ذكر (ر ج ج): (حتى تَرتَجَّ)، فاكتفى ابن قرقول بالأول وحذَف الثَّاني، مع أنَّهما ليسا بمعنى واحدٍ، وكان الأولى حذف الأول؛ لأنَّه ليس في «الموطَّأ» ولا في «الصَّحيحين».