-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسند أبي بكرٍ الصِّديق
-
مسند عمر بن الخطاب
-
المتفق عليه
-
أفراد البخاري
- حديث: ما سمعت عمر يقول لشيء قط: إني
- حديث: نقركم ما أقركم الله
- حديث: أن غلاماً قتل غيلةً فقال عمر: لو
- حديث: إن رسول الله حد لأهل نجد قرناً
- حديث: أنه حضر عمر قرأ يوم الجمعة على
- حديث: في إسلام عمر قال: بينما هو في
- حديث: قال لي عبد الله بن عمر هل
- حديث: أخر عني يا عمر
- حديث: إن الله قال لنبيه خذ العفو وأمر
- حديث: قال عمر يوماً لأصحاب النبي فيم ترون
- حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل
- حديث: رأيت عمر بن الخطاب قبل أن يصاب
- حديث: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ
- حديث: كان أبو بكر سيدنا، وأعتق سيدنا
- حديث: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا
- حديث: أما بعد فإني قلت لكم أمس مقالةً
- حديث: نهينا عن التكلف
- حديث: اذهب فأتني بهذين فجئته بهما
- حديث: اللهم ارزقني شهادةً في سبيلك
- حديث: استعمل عمر قدامة بن مظعون على البحرين
- حديث: أم سليط أحق به فإنها ممن بايع
- حديث: أما والذي نفسي بيده لولا أن أترك
- حديث: أن عمر كان يسير مع رسول الله
- حديث: خرجت مع عمر بن الخطاب إلى السوق
- حديث: أن عمر استعمل مولىً له على الصدقة
- حديث: لا تلعنه فوالله _ ما علمت _ إنه يحب
- حديث: قام فينا رسول الله مقاماً، فأخبرنا عن
- حديث: كان أهل الجاهلية لا يفيضون من جمع
- حديث: أيما مسلم شهد له أربعة نفر بخير
- حديث: لأفضلنهم على من بعدهم
- حديث: إن ناساً كانوا يؤخذون بالوحي في عهد
- حديث: أن عمر كان فرض للمهاجرين الأولين
- حديث: أن عمر أذن لأزواج النبي في آخر
- حديث: أن عبداً من رقيق الإمارة وقع على
-
أفراد مسلم
-
المتفق عليه
-
مسند عثمان بن عفان
-
مسند علي بن أبي طالب
-
مسند عبد الرحمن بن عوف
-
مسند طلحة بن عبيد الله
-
مسند الزبير بن العوام
-
مسند سعد بن أبي وقاص
-
مسند سعيد بن زيد
-
مسند أبي عبيدة بن الجراح
-
مسند أبي بكرٍ الصِّديق
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسانيد المقلين
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
45- الحديث الأوَّل: عنِ ابنِ عمرَ _من رواية سالم عنه، ومن رواية عمرَ بن محمَّدِ بن زيدٍ عن عمِّ أبيه سالمٍ عنه_ قال: ما سمعت عمرَ يقول لشيءٍ قطُّ: إنِي لَأَظُنُّه كذا، إلَّا كان كما يظنُّ؛ بينما عمرُ جالسٌ إذ مرَّ به رجلٌ جميل، فقال: لقد أخطأ ظنِّي، أو إنَّ هذا على دينه في الجاهليَّة، أو لقد كان كاهنَهم، عليَّ الرَّجلَ / فدُعِيَ له، فقال له عمر: لقد أخطأ ظنِّي، أو إنَّك على دينك في الجاهليَّة، أو لقد كنت كاهنَهم، فقال: ما رأيتُ كاليومَ استُقبِلَ به رجلٌ مسلمٌ! فقال: إنِّي أعزِم عليك إلَّا ما أخبرتَني، قال: كنت كاهنَهم في الجاهليَّة، قال: فما أعجبُ ما جاءتك به جِنِّـــيَّتُك؟ قال: بينما أنا يوماً في السُّوق جاءتني أعرِف منها الفَزَعَ، قالت:
ألم ترَ الجِنَّ وإبلاسَها(1)
ويأسَها من بعدِ إيناسِها
ولُحوقَها بالقِلاص(2) وأحلاسِها(3) ؟
قال عمر: صدق، بينا أنا قائمٌ(4) عند آلهتِهم إذ جاء رجلٌ بعِجلٍ فذبَحه، فصرخَ به صارخٌ لم أسمع صارخاً قطُّ أشد صوتاً منه يقول:
يا جَليحْ أمرٌ نَجيحْ(5)، رجلٌ فصيحْ، يقول: لا إله إلَّا الله!
فوثب القومُ، فقلت: لا أبرحُ حتَّى أعلمَ ما وراء هذا، ثمَّ نادى:
يا جَليحْ أمرٌ نَجيحْ، رجلٌ فصيحْ، يقول: لا إله إلَّا الله!
فقمت فما نَشَبنا أن قيل: هذا نبيٌّ. / [خ¦3866]
[1] الإبلاس: اليأس، قال تعالى: {فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ} [الأنعام44] أي يائسون.
[2] القِلاص جمع قَلُوص: وهي الناقة الصابرة على السير من النُّوق، وقيل: القَلُوص الطويلة القوائم.
[3] الأحلاس: جمع حِلس وهو ما يجعل على ظهر البعير للتوطئة كالبردعة.
[4] في هامش (ابن الصلاح): (وسمع غيره: نائم)، وهو في نسختنا من رواية البخاري: (بينما أنا عند آلهتهم).
[5] أمرٌ نجيح: أي سريع ويكون من النُّجح والنَّجاح وهو الظفر بالمطلوب.(ابن الصلاح).