غاية التوضيح

حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته

          2639- قوله: (رِفاعة) بكسر الرَّاء وخفَّة الفاء وبالمهملة، (القُرَظي) بضمِّ القاف وفتح الرَّاء وبالمعجمة.
          قوله: (فَأَبَتَّ) بتشديد الفوقيَّة؛ أي: قطع قطعًا كلِّيًّا بتحصيل البينونة / الكبرى.
          قوله: (عَبْدَ الرَّحْمَنِ الزَّبير) بفتح الزَّاي وكسر الموحَّدة؛ كذا في «الكرمانيِّ».
          قوله: (هُدْبَةِ الثَّوْبِ) هي ما على أطرافه من الخمل كأنَّها ادَّعت عليه العنَّة.
          قوله: (أَنْ تَرْجِعي) وفي بعضها <ترجعين> بالنُّون، وهو على لغة من يرفع الفعل بعد أن حملا على ما أختها كقراءة مجاهدٍ (لمن أراد أن يُتمُّ الرَّضاعة) بضمِّ الميم؛ كذا في «الكرمانيِّ».
          قوله: (عُسَيْلَتَهُ) تصغير (عسل) كناية عن لذَّة الجماع، ويقال: العسل يؤنَّث في بعض اللُّغات، ويحتمل أن يكون التَّأنيث باعتبار الوقعة الواحدة التي تحلُّ بها للزَّوج الأوَّل؛ كذا في «الكرمانيِّ».
          قوله: (أَلا تَسْمَعُ) بفتح الهمزة وتخفيف اللَّام، وكان خالدًا استعظم قولها: إنَّها معه مثل الهديَّة عند حضرة النَّبيِّ صلعم ، وهذا موضع التَّرجمة لأنَّ خالدًا سمع قولها من وراء الباب وأنكر عليها، ولم ينكر النَّبيُّ صلعم عليه.