غاية التوضيح

باب شهادة الأعمى

          ░11▒ (بابُ شَهَادَةِ الأَعْمَى وَأَمْرِهِ) أي: تصرُّفاته.
          قوله: (ومُبَايَعَتِهِ) أي: بيعه وشراؤه.
          قوله: (عاقِلًا) أي: فطنًا مدركًا لدقائق الأمور بالقرائن.
          قوله: (ابنَ عبَّاسٍ) وقد كان أعمى.
          قوله: (سُليمانُ) أي: يا سليمان، قوله: (مَا بقِيَ عَلَيكَ شَيءٌ) أي: من مال الكتابة، وفي «القسطلانيِّ» و«الكرمانيِّ»: وكان مكاتبًا لأمِّ المؤمنين ميمونة ♦، وفيه: إنَّ عائشة ♦ كانت لا ترى الاحتجاب من العبد سواءٌ كان في ملكها أو ملك غيرها، وزاد في «الكرمانيِّ»: إنَّه يجوز أن تكون (على) بمعنى (من)؛ أي: استأذن من عائشة في الدخول على ميمونة فقالت: ادخل عليها، وقال في «المقاصد»: إنَّ سليمان كان مكاتبًا لعائشة ╦ .
          قوله: (مُنْتَقِبَة) من الانتقاب، وفي بعضها من التفعُّل؛ أي: ذات نقاب مستورة الوجه.