غاية التوضيح

باب من أمر بإنجاز الوعد

          ░28▒ (بابُ مَنْ أَمَرَ بِإِنْجَازِ الوَعْدِ) أي: الوفاء، و(فَعَلَهُ) أي: إنجاز الوعد.
          قوله: (الأَشْوَعِ) بفتح الهمزة وسكون المعجمة وفتح الواو وبالمهملة.
          قوله: (بِالوَعْدِ) أي: بإنجازه.
          قوله: (سَمُرَةَ) بفتح المهملة وضمِّ الميم.
          قوله: (وَذَكَرَ) أي: رسول الله صلعم ، و(قيل) يعني أبو بكر ☺؛ كذا في «الكرمانيِّ».
          قوله: (فَوَفَى لِي) بتخفيف الفاء الثَّانية، وفي بعضها بتشديدها، وفي بعضها: <فأوفى> وكان مصافيا لرسول الله صلعم ، وسأل المشركون أن يطلق زينب ♦ فأبى، له عليه فشكوا له ◙ ذلك، وما أطلقه من الأسر شرطٌ عليه أن يرسل زينب إلى المدينة فعاد إلى مكَّة وأرسلها فلذا قال ╕: «حدَّثني فصدقني ووعدَ لي فوفى لي».
          قوله: (أبُو عَبْدِ اللهِ) أي: البخاريُّ.
          قوله: (يَحْتَجُّ بِحَديثِ ابْنِ الأَشْوَعِ) أي: في وجوب إنجاز العبد، وفي الباب بعض حديث أبي سفيان، ومضى في (باب بدء الوحي) وحديث أبي هريرة ومرَّ في (باب علامات النِّفاق)، وحديث جابر في (كتاب الكفالة).