غاية التوضيح

باب ما جاء في البينة على المدعي

          ░1▒ قوله: {إِذَا تَدَايَنتُم} [البقرة:282] أي: تعاملتم بالأخذ والإعطاء، وظاهر الآية في كلِّ دين من سلَمٍ أو قرضٍ أو تأخيرِ ثمنٍ في بيعٍ، {إِلَى أَجَلٍ} [البقرة:282] أي: إلى وقتٍ معيَّن.
          {وَلْيَكْتُبْ} [البقرة:282] أي: كتاب الدَّين، {بِالعَدْلِ} [البقرة:282] أي: لا يزيد ولا ينقص، {وَلَا يَأْبَ} [البقرة:282] أي: لا يمتنع أحدٌ من الكتابة بالعدل الذي علَّمه الله، {وَلْيُمْلِل} [البقرة:282] المشهود عليه، وهو من عليه الدَّين، {وَلْيَتَّقِ اللهَ} [البقرة :282] أي: المملي أو الكاتب، {وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ} [البقرة:282] أي: لا ينقص من الحقِّ، و(السَّفيه) الخفيف العقل، و(الضَّعيف) أي: العاجز كالصَّبيِّ.
          قوله:{أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ} [البقرة:282] بخرسٍ أو جنونٍ أو جهلٍ باللُّغة.
          قوله:{وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ} [البقرة:282] عن أداء الشَّهادة عند الحاكم إذا دعوا له.
          قوله:{وَلَا تَسْأَمُوا} [البقرة:282] أي: تملُّوا كتابته استحقارًا صغيرًا كان الحقُّ أو كبيرًا.