غاية التوضيح

باب بيع العبيد والحيوان بالحيوان نسيئةً

          ░108▒ (بابُ بَيْعِ العَبْدِ بِالعَبْدِ)
          قوله: (نَسِيئَةً) بوزن الفعيلة، والفعل بكسر الفاء.
          قوله: (رَاحِلَةً) هي ما أمكن ركوبه من الإبل ذكرًا أو أنثى.
          قوله: (مَضْمُونَةٍ) أي: تكون تلك الرَّاحلة في ضمان البائع، و(يُوفِيهَا) أي: يسلمها إلى صاحبها المشتري، (بِالرَّبَذَةِ) بالرَّاء وبالموحَّدة والمعجمة المفتوحات، في «الكرمانيِّ»: موضعٌ بقرب المدينة، وفي «القسطلانيِّ»: موضعٌ بين مكَّة والمدينة.
          قوله: (خَدِيجٍ) بفتح المعجمة وكسر المهملة آخره جيم.
          قوله: (أَعْطَاهُ) أي: أعطى رافع الَّذي باعه أحد البعيرين، وَقَالَ: أنا آتيك البعير الآخر غدًا.
          قوله: (رَهْوًا) براءٍ مفتوحةٍ وهاءٍ ساكنةٍ فواو؛ أي: سهلًا، فهو صفة مصدرٍ محذوفٍ؛ أي: إتيانًا سهلًا بلا شدَّةٍ ولا مماطلةٍ، والمراد أنَّ المأتي يكون سهلًا يسيرًا، غير خشنٍ فيكون نصبه على الحال.