انتقاض الاعتراض

باب العلم قبل القول والعمل

          ░10▒ قال (ح):(1) قوله: وإنَّما العلم بالتعلُّم هو حديث مرفوع، فساق كلام (ح) بعينه إلى قوله: اعتضد بمجيئه(2) مِن وجه آخر، انتهى.
          وليس هذا مِن شرط هذا الكتاب، وإنَّما ذُكر تنبيهًا على ما عداه، فقد فعل مثل ذلك في الكلام على ابن أبي ذرٍّ المذكور بعده، وانظرْ كلامه على حديث ابن عباس: «اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْكِتَابَ» فإنَّه أخذ منه نحو صفحة بلفظه، وله في هذا الكتاب ما لا يدخل تحت الحصر مِن أنْظار ذلك، فلا يزال يتتبَّع(3) بما لم يُعط إلى أنْ تلوح له فرصة في التَّوهيم(4) والتغليظ، فيسارع إليها سواء أصاب أم أخطأ(5)، والله المستعان.


[1] قوله: «(ح)» ليس في (د).
[2] في (س) : «مجيئه».
[3] في (د) و(س): «يتشبع» وهو الصواب.
[4] في (س) : «التوهم».
[5] في (س) : «خطأ».