انتقاض الاعتراض

سورة الإنسان

          ░░░76▒▒▒ (سورة الإِنسان(1) )
          قوله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ}(2) [الإنسان:1] وَهَلْ يكون حجَّة، أو يكون(3) أو هذا مِن الخبر، كذا للأكثر، وفي بعض النُّسخ وقال يحيى: وهو صَواب؛ لأنَّ قول يحيى بن زياد الفرَّاء بلفظه.
          قال (ع): دعوى الصَّواب غير صحيحة؛ لأنَّه يجوز أن يكون هذا قول غيره، كما هو قوله، ولم يطَّلِع البخاري على أنَّه قول الفرَّاء، واطَّلَع على أنَّه كلامه وكلام غيره، فقال: يشمل.
          قوله: ولم يَجْرِ(4) بعضهم.
          قال (ح): ذكر عياضٌ: أنَّ في رواية الأكثر: <ولم يجز> بزاي وهو أوجه.
          قال (ع): لم يبيِّن وجه الأوجهيَّة؛ بل بالرَّاء أوجه.
          قوله: وقال مَعْمَرٌ: أسرَهم(5) : شدَّة الْخَلْق.
          قال (ح)(6) : ظنَّ بعضهم: أنَّه(7) مَعْمَرُ بنُ راشد، وزعمَ أنَّ عبد الرَّزَّاق أخرجه في «تفسيره» عنه.
          قال (ع)(8) : يريد شيخه(9) ابن الْمُلَقِّن، والظَّاهر / أنَّه كما قال: أطلقن.


[1] قوله : «سورة الانسان » غير واضحة في (د).
[2] قوله : «هل» ليس في (د) و(س).
[3] قوله: ((أو يكون)) زيادة من (د) و(س) و(ظ).
[4] في (س): «يخبر».
[5] في (ظ): «أشرهم».
[6] قوله : «(ح)» بياض في (د).
[7] في (س) و(ظ): «أن».
[8] قوله: «(ع)» غير واضحة في (د).
[9] قوله: «شيخه» غير واضحة في (ظ).