انتقاض الاعتراض

سورة بني إسرائيل

          ░░░17▒▒▒ (سورةُ بني إسرائيل(1) )
          قوله: {كرَّمْنا} وأكرمنا: واحد.
          قال (ح)(2) : أي في الأصل، وإلَّا فالتشديد(3) أبلغ.
          قال أبو عُبيدة: كرَّمنا أي أكرمنا، إلَّا أنَّها أشدُّ مبالغةً في ذلك.
          قال (ع)(4) : إن أراد بالأصل: الوضع فليس كذلك، وإن أراد الاسْتعمال فقد اعترف أنَّ الَّذي [في](5) التَّثقيل(6) أبلغ.
          قلت: لم ينحصر المراد فيما قال، والمراد بالأصْل: أصل المادة الَّتي هي (كرم)، وهذا لا يخفى على المبتدئ فضلًا عمَّن يدَّعي أنَّه فيه الَّذي انفرد به علم التَّصريف.
          قوله: في حديث ابن مسعود: «دخل النبي صلعم مكة وحولَ البيت ثلاثُ مائةٍ وستون نُصُبٍ».
          قال (ح): كذا وقع للأكثر بالرَّفع، والأوجه نصبه على التَّمييز، إذ لو كان مرفوعًا لكان صفة، والواحد(7) لا يكون صفة للجمع، أشار إلى ذلك ابن التين.
          قال (ع)(8) : في دعوى الأولوية نظر؛ لأنَّها لا تتجَّه إلَّا إذا جاءت الرِّواية بالنَّصب، وليست / الرواية إلَّا(9) بالرفع.
          قلت:(10) لم يذكر لهذا الحصر مستندًا، والرِّواية بالنَّصب ثابتة، وإن لم يطَّلع هو عليها.
          قوله: في حديث ابن مسعود في الرُّوح: «فقال بعضهم: لاَ يَسْتَقْبِلُكُمْ بِشَيْءٍ تَكْرَهُونَهُ».
          قال (ح)(11) : يستقبلكم بالرَّفع، ويجوز السُّكون والنَّصب.
          قال (ح)(12) : ذكر الكِرْمانيُّ أنه وقع في نسخة له: «يونس» وأنَّه تصحيفٌ.
          قال (ع)(13) : سبحان الله ما هذا الافتراء(14) على الكرماني، ولم يقلْ هكذا، وإنَّما قال: وقع في بعض النُّسخ: <يونس> بدل قوله: <أبو بشر>(15)، وهو تصحيف مِن النَّاسخ.


[1] قوله : «سورة بني اسرائيل » غير واضحة في (د).
[2] قوله : «(ح)» بياض في (د).
[3] في (س): «في التشديد».
[4] قوله : «(ع)» غير واضحة في (د).
[5] قوله :«في» ليس في الأصول.
[6] في (س): «التفعيل».
[7] في (س): «لو لواحد».
[8] قوله : «(ع)» غير واضحة في (د).
[9] قوله: ((إلا)) زيادة من (ظ).
[10] قوله : «قلت » بياض في (د).
[11] قوله : «(ح)» غير واضحة في (د).
[12] قوله : «(ح)» بياض في (د).
[13] قوله : «(ع)» غير واضحة في (د).
[14] في (س): «أرواء».
[15] في (س): «بشير».