انتقاض الاعتراض

{والنجم}

          ░░░53▒▒▒ (سورة النَّجم(1) )
          قوله: {أَفَتُمَارُونَهُ}(2) : كَذَّبُوا.
          قال (ح)(3) : كذا لهم، وليس في هذه السُّورة، إنَّما فيها: {أَفَتُمَارُونَهُ} وفي آخرها: {تَتَمَارَى} ولعلَّه مِن بعض النُّساخ، وحكى الكَرْماني عن بعض النُّسخ هكذا: {تتمارى}: تكذب، ولم أقف عليه.
          قال (ع)(4) : لا حاجة إلى وقوفه عليها؛ لأنَّ هذه اللَّفظة في هذه السُّورة.
          قلت: لغرامه بالاعتراض لا يَعرف قُبُلًا من دُبُرٍ، أيظنُّ أحدٌ بعد قول (ح):(5) وفي آخرها: {تَتَمَارَى}(6) أنَّه أراد بقوله: لم أقف عليه في هذه السُّورة، إنَّما أراد لم أقف عليه في شيء مِن النُّسخ، وهل يتوقَّف مَن له أدنى فهم في مثل هذا؟.


[1] قوله : «النجم» غير واضحة في (د).
[2] في (د) و(س) و(ظ): «فتماروا ».
[3] قوله : «(ح)» غير واضحة في (د).
[4] قوله : «(ع)» غير واضحة في (د).
[5] قوله : «(ح)» بياض في (د).
[6] قوله: «ولعله من بعض النساخ، وحكى الكرماني عن بعض النسخ هكذا: تتمارى: تكذب، ولم أقف عليه. قال (ع): لا حاجة إلى وقوفه عليها؛ لأن هذه اللفظة في هذه السورة.قلت: لغرامه بالاعتراض لا يعرف قُبُلًا من دُبُرٍ، أيظن أحد بعد قول (ح) وفي آخرها: {تَتَمَارَى}» ليس في (س).