-
كتاب الصلاة
-
باب مواقيت الصلاة
-
باب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
باب صلاة الخوف
-
باب العيدين
-
باب ما جاء في الوتر
-
باب الاستسقاء
-
أبواب الكسوف
-
باب ما جاء في سجود القرآن
-
باب ما جاء في التقصير
-
حديث: أقام النبي تسعة عشر يقصر
- باب الصلاة بمنى
-
باب: كم أقام النبي في حجته؟
-
باب في كم يقصر الصلاة؟
-
باب: يقصر إذا خرج من موضعه
-
باب: يصلي المغرب ثلاثًا في السفر
-
باب من تطوع في السفر في غير دبر الصلوات وقبلها
-
باب الجمع في السفر بين المغرب والعشاء
-
باب هل يؤذن أو يقيم إذا جمع بين المغرب والعشاء؟
-
باب: يؤخر الظهر إلى العصر إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس
-
باب صلاة القاعد
-
باب: إذا صلى قاعدًا ثم صح أو وجد خفة تمم ما بقي
-
حديث: أقام النبي تسعة عشر يقصر
-
باب التهجد
-
باب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة
-
باب استعانة اليد في الصلاة
-
باب ما جاء في السهو
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الصوم
-
كتاب صلاة التراويح
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
باب أستئجار الرجل الصالح
-
كتاب الحوالات
-
باب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد
-
فرض الخمس
-
كتاب الجزية والموادعة
-
كتاب بدء الخلق
-
باب خلق ادم
-
كتاب التفسير
-
كتاب اللباس
1082-حدَّثنا مُسَدَّدٌ: حدَّثنا يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: «صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلعم بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ، وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَمَعَ عُثْمَانَ صَدْرًا مِنْ أيَّامِهِ ثُمَّ أَتَمَّهَا» [خ¦1082].
عند مسلم: «صلَّى النبيُّ صلعم بمنًى صلاة المسافر، وأبو بكر وعمر وعثمان، ثمان سنين، أو قال: ستَّ سنين».
وعند ابن أبي شيبة: حدَّثنا وكيع: حدَّثنا سعيد بن السَّائب، عن داود بن أبي عاصم، قال: سألتُ ابن عمر عن الصلاة بمنًى؟ فقال: «هل سمعتَ بمحمدٍ صلعم؟ فإنه كان يصلي بمنًى ركعتين».
ورواه ابن أبي حاتم في «العلل» من حديث الزهري، عن عبد الله بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، فقال أبي وأبو زرعة: حديث الزهري عن سالم أشبه.
أخبرنا الإمام المسند يونس بن عبد القوي الجَوْدَري، قراءةً عليه وأنا أسمع، عن الشيخ بهاء الدين الشافعي وغيره، قالوا: أنبأنا الحافظ الثَّغْري، قال: أخبرنا أبو العلاء محمد بن عبد الجبار بن محمد الضَّبِّي: أخبرنا أبو عبد الله الجَمَّال: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن فارس: أخبرنا يونس بن حبيب: أخبرنا أبو داود الطيالسي، قال: حدَّثنا زَمْعَة، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه قال: «صلَّى رسولُ الله صلعم بمنًى صلاة السفر ركعتين، ثم صلَّى أبو بكر ركعتين، ثم صلَّى بعده عمر ركعتين، ثم صلَّى بعده عثمان ركعتين، ثم إنَّ عثمان أتمَّ بعد».
وقال المَرُّوذي: قال _يعني أبا عبد الله_ وذكر حديث يحيى بن سُليم عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر: «سافرت مع النبي صلعم وأبي بكر وعمر وعثمان فكانوا يصلُّون الظهر والعصر ركعتين ركعتين لا يصلون قبلها ولا بعدها» فأنكره إنكارًا شديدًا، وقال: هذا من قِبَل يحيى بن سُليم.
وعند مسلمٍ: قال حفص بن عاصم لابن عمر: «أي عم؛ لو صليت بعدها ركعتين؟ فقال: لو فعلتُ لأتممت الصلاة».