تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: إن لنا طلبةً، فمن كان ظهره حاضراً

          2150- (العِيْرُ) الإبلُ تحملُ الميرَةَ.
          (الظَّهْرُ) الرِّكَابُ، والرَّكَابُ: المَطِيُّ، وهي الرَّواحلُ، الواحدةُ راحلةٌ، وبعيرٌ ظهيرٌ أي قويُّ الظَّهرِ، وجملٌ رحيلٌ أي قويٌّ على السيرِ.
          (بَخٍ) كلمةٌ تُقالُ عند المدحِ، وبَخْبَخَ الرَّجُلُ: إذا قالَ ذلكَ، قالَ ابنُ الأنباريِّ: معناهَا تعظيمُ الأمرِ وتفخيمُهُ، وسُكِّنَتْ الخاء كما سُكِّنَتْ اللامُ من هَلْ وبَلْ، وأصلهُ التَّشديدُ كما قال الرَّاجزُ: فِي حَسَبٍ بَخٍّ وَعَزٍّ أَقْعَسَا
          ثم خُفِّفَ، ويُقالُ: بخٍ بخٍ بالخفضِ مُنوَّناً تشبيهاً بالأصواتِ كصهٍ ومهٍ، وقالَ ابن السِّكِّيْتِ: بَخْ بَخْ وبَهْ بَهْ بمعنى واحدٍ.
          (القَرَنُ) بفتح الراءِ جَعْبَةٌ صغيرةٌ تُضَمُّ إلى الجَّعْبَةِ الكبيرةِ، كذا في «المجملِ»، / وقالَ الهرويُّ: القَرَنُ جُعبَةٌ من جُلُوْدٍ تُشقُّ ثم تُخْرَزُ، وإنما تُشَقُّ كي تصلَ إليها الريحُ فلا يَفْسُدُ رِيْشُ السهامِ الموضوعةِ فيها، وجمعها أَقْرُنٌ.
          (اخْتَرَجَ) بمعنى أخرَجَ.